اختباران يشخصان سرطان البروستاتا... هل من حالات أخرى؟

البروستاتا غدة بحجم حبة الجوز تقع بين المثانة والقضيب، أمام المستقيم مباشرة. يمر مجرى البول عبر وسط البروستاتا، من المثانة إلى القضيب ، مما يسمح للبول بالتدفق خارج الجسم.

تفرز هذه الغدة سائلًا يغذي الحيوانات المنوية ويحميها. أثناء القذف، تضغط البروستاتا هذا السائل في مجرى البول ويتم طرده بالحيوانات المنوية كسائل منوي، هكذا تشرح الاختصاصية في الطب العائلي، الدكتورة آلاء ريحان، عن أهمية البروستاتا، لا سيما في الحياة الجنسية عند الرجل.

وفي شهر التوعية من سرطان البروستاتا، يعاني الرجل كالسيدة من الخلايا الخبيثة في أعضاء مختلفة من الجسم، ويشكّل الكشف المبكر عنها جزءاً أساسيًا من مرحلة العلاج.  

ما هي الحالات الصحية التي تصيب البروستاتا؟

 
  • - التهاب البروستاتا: يحدث أحيانًا بسبب العدوى. عادة ما يتم علاجه بالمضادات الحيوية.
  • - تضخم البروستاتا: يسمى تضخم البروستاتا الحميد أو BPH ، ويؤثر نمو البروستاتا فعليًا على جميع الرجال فوق سن الخمسين تقريبًا. تتمثل أعراضه بصعوبة التبول إلى الزيادة مع تقدم العمر. ويمكن علاجه بالأدوية أو الجراحة.
  • - سرطان البروستاتا: إنه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال (إلى جانب سرطان الجلد)، إذ يموت رجل واحد فقط من بين كل 41 رجلاً بسبب سرطان البروستاتا. ويمكن استخدام الجراحة والإشعاع والعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي لعلاجه. ويختار بعض الرجال تأخير العلاج، وهو ما يسمى الانتظار اليقظ.

 

ما هي أعراض سرطان البروستاتا؟

وفق ريحان، تشمل أعراض سرطان البروستاتا، ما يلي:

-  مشكلة في بدء التبول

- ضعف تيار التبول أو انقطاعه

- التبول المتكرر بخاصة في الليل

- صعوبة إفراغ المثانة بالكامل

- ألم أو حرقة عند التبول

- دم في البول أو السائل المنوي

- استمرار الألم في الظهر أو الوركين أو الحوض

- ألم عند القذف

 

كيف يشخص الأطباء الاصابة بسرطان البروستاتا؟

 

في هذا الإطار، تشير الاختصاصية في الطب العائلي إلى أنّ أكثر اختبارات الفحص شيوعًا هما: اختبار المستقيم الرقمي (DRE) واختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA).

 أثناء إجراء اختبار المستقيم الرقمي (DRE)، يضع الطبيب إصبعًا مغطى بقفاز ومشحم في المستقيم لمعرفة ما إذا كانت البروستاتا لديك بها أي نتوءات أو بقع صلبة.

بالاضافة إلى ذلك، يوصى بعدم إجراء الفحص المستند إلى PSA لسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يبلغون 70 عامًا أو أكثر.