اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"أراد أن يحارب الله فجاءه الرد في اللحظة ذاتها"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
30-08-2022 | 19:56
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
عشرات آلاف المشاركات حصدها فيديو ادّعى ناشروه أنّه يظهر احتراق رجلٍ بعد أن أحرق عمداً نسخة من القرآن. إلا أنّ جزئي الفيديو لا علاقة لهما ببعضهما. فمشهد حرق المصحف ملتقط في السويد عام 2020، ولا يمتّ بصلة إلى مشهد الرجل الذي أحرق نفسه خلال تقديم عرضٍ بالنار.
يظهر في الجزء الأوّل من الفيديو ما يبدو أنّها نسخة من القرآن تحترق، وفي الجزء الثاني يبدو رجلٌ يقدّم عرضاً في الشارع وسرعان ما تحترق لحيته.
حظي المنشور بأكثر من 34 ألف مشاركة من هذه الصفحة فقط، إضافة إلى آلاف المشاركات من صفحات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
اراد ان يحارب الله فأتاه الرد في نفس اللحظه ،،،،، #اللہ_اکبروالے pic.twitter.com/TSxbG4yjiV
— Laffranchi (@Mario51124959) August 28, 2022
وجاء في التعليق المرفق أنّه يظهر "عقاباً إلهياً" للرجل الذي أحرق القرآن.
مشهدان مختلفان
إلا أنّ جزئي الفيديو لا علاقة لهما ببعضهما.
فالقسم الأوّل يظهر إحراق نسخة من القرآن في السويد عام 2020.
مشهدان مختلفان
إلا أنّ جزئي الفيديو لا علاقة لهما ببعضهما.
فالقسم الأوّل يظهر إحراق نسخة من القرآن في السويد عام 2020.
وتشير التعليقات المرافقة للنسخة الكاملة من الفيديو، إلى أنّه يظهر أحد أنصار حركة "سترام كورس" الدانماركية المناوئة للإسلام التي يتزعّمها راسموس بالودان الذي يحمل الجنسيتين الدانماركية والسويدية.
ومن الدانمارك إلى بلجيكا، مرورا بفرنسا والسويد، كثّف بالودان خلال السنوات الأخيرة مبادرته القائمة على إحراق نسخ من القرآن في أحياء عادة ما تسكنها غالبية من المهاجرين والمسلمين.
أمّا الجزء الثاني من الفيديو، فيعود لشخصٍ آخر كان يقيم عرضاً بالنار في الشارع، وهو منشورٌ قبل قرابة شهر عبر شبكة الإنترنت، أي بفاصلٍ زمنيّ كبير عن تاريخ نشر الفيديو الأوّل.
ومن الدانمارك إلى بلجيكا، مرورا بفرنسا والسويد، كثّف بالودان خلال السنوات الأخيرة مبادرته القائمة على إحراق نسخ من القرآن في أحياء عادة ما تسكنها غالبية من المهاجرين والمسلمين.
أمّا الجزء الثاني من الفيديو، فيعود لشخصٍ آخر كان يقيم عرضاً بالنار في الشارع، وهو منشورٌ قبل قرابة شهر عبر شبكة الإنترنت، أي بفاصلٍ زمنيّ كبير عن تاريخ نشر الفيديو الأوّل.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
