"العملاق التركي الّذي تنتظره قناة السويس"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
28-03-2021 | 18:23
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
غداة إعلان السلطات التركيّة استعدادها لتقديم المساعدة في إعادة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة سفينة ضخمة ادّعى ناشروها أنها للسفينة التركية "نينة خاتون" التي تحدّث عنها وزير النقل التركي. إلا أن الادعاء خاطئ، والصورة مجرّد مجسّم تصميميّ، وليست لسفينة إنقاذٍ تركية.
تظهر في الصورة سفينة ضخمة بيضاء اللون وسط البحر وعليها العلم التركي.
وجاء في التعليق المرفق: "العملاق التركي الذي تنتظره قناة السويس. تعرّف على سفينة الإنقاذ +نينة خاتون+ التي تقول تركيا إنها قادرة على حلّ مشكلة السفينة الجانحة في قناة السويس".
وجاء في التعليق المرفق: "العملاق التركي الذي تنتظره قناة السويس. تعرّف على سفينة الإنقاذ +نينة خاتون+ التي تقول تركيا إنها قادرة على حلّ مشكلة السفينة الجانحة في قناة السويس".
العملاق التركي الذي تنتظره قناة السويس
— عبدالله العامري Abdullah Al-Amri (@Abdulla19271520) March 26, 2021
تعرّف على سفينة الإنقاذ "نينه هاتون" التي تقول #تركيا أنها قادرة على حل مشكلة حادث #السفينة الجانحة في #قناة_السويس
@ 👍💪🔥😍❤🇹🇷 pic.twitter.com/LQm37jtq1K
وجنحت سفينة الحاويات "إم في إيفر غيفن"، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح الثلثاء 23 آذار 2021، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية، وتتواصل محاولات تعويمها حتى إعداد هذا التقرير.
تركيا تعرض المساعدة
وقد عرضت تركيا الجمعة 26 آذار 2021 إرسال قاطرة لمساعدة مصر في تعويم السفينة.
وقال وزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو إن القاطرة التركية نينة خاتون هي "واحدة من الآلات القليلة في العالم القادرة على تنفيذ عملية بهذا الحجم".
وأضاف: "عرضنا مساعدتهم. وإذا استجابوا، فسنرسل المساعدة".
سفينة "نينه خاتون"
وقد نشرت وكالة الأناضول التركيّة صورة "نينة خاتون"، مشيرة إلى أنها نَفّذت قرابة 25 عملية إنقاذ ناجحة مخططة وغير مخططة منذ انطلاق مهامها.
سفينة "نينه خاتون"
وقد نشرت وكالة الأناضول التركيّة صورة "نينة خاتون"، مشيرة إلى أنها نَفّذت قرابة 25 عملية إنقاذ ناجحة مخططة وغير مخططة منذ انطلاق مهامها.
كذلك، يمكن العثور على صورٍ أخرى لـ"نينة خاتون" على موقع shipspotting.com المتخصّص بالسفن والقوارب.
وتظهر الفروقات الواضحة بين الصور الرسميّة للسفينة التركيّة والصورة المتداولة على مواقع التواصل، فما حقيقتها؟
مُجسّم تصميمي
أرشد التفتيش إلى النسخة الأصليّة من الصورة المتداولة منشورة على موقع يُعنى بتصميم السفن وهندستها.
مُجسّم تصميمي
أرشد التفتيش إلى النسخة الأصليّة من الصورة المتداولة منشورة على موقع يُعنى بتصميم السفن وهندستها.
وقد تعمّد ناشرو الصورة المضلّلة إضافة العلم التركي إليها، للإيحاء بأنها سفينة الإنقاذ التركيّة.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار، وكالة فرانس برس