النهار تتحقق
27-07-2022 | 15:56
صورتان لاستهداف مواقع تركيّة في شمال العراق أخيراً؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
الصورتان المتناقلتان بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
في ظلّ التوتّر العراقي التركي في الأيام الماضية على خلفية اتهام بغداد لأنقرة بقصف منطقة في شمال العراق، ظهرت على صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورتان قيل إنهما تُظهران هجوماً جديداً على قاعدة عسكريّة تركيّة في الشمال العراقي. لكنّ هاتين الصورتين منشورتان في الحقيقة قبل سنوات.
يظهر في الصورتين ما يبدو أنها منطقة جبليّة يتصاعد منها الدخان.
توتّر في شمال العراق
يأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ توتّر بين العراق وتركيا في الأيام الماضية.
يأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ توتّر بين العراق وتركيا في الأيام الماضية.
وجاء في التعليقات المرفقة "هجوم على قاعدة عسكريّة تركيّة في كردستان العراق قبل قليل".


ففي العشرين من تموز الجاري، قُتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وأصيب 23 آخرون في قصف طال منتجعاً سياحياً في زاخو بإقليم كردستان في شمال العراق وحمّلت بغداد الجيش التركي المسؤولية عنه واستدعت إثره القائم بأعمالها من أنقرة، مطالبة بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية. لكنّ مصدراً في وزارة الدفاع التركية قال لوكالة فرانس برس "لا معلومات لدينا تؤكّد أو تشير إلى قصف في هذه المنطقة".
وليل الثلثاء الأربعاء، استهدف هجوم بأربعة صواريخ محيط القنصلية التركية في مدينة الموصل في شمال العراق، على ما أفاد مصدر أمني ونائب وكالة فرانس برس، مسفراً عن أضرار مادية في الحي من دون أن يوقع قتلى أو جرحى.
ومنتصف نيسان، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، شنّ عملية جديدة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
في هذا السياق، ظهرت هذه المنشورات التي تدّعي أن الصورتين تُظهران هجوماً على قاعدة تركية في كردستان العراق في الأيام الماضية، في ما يوحي بأنه ردّ على قصف المنتجع.
حقيقة الصورتين
لكن الصورتين لا علاقة لهما بذلك.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة الأولى على محرّكات البحث أنها منشورة في العام 2020، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل.
ونُشرت الصورة مثلأً على موقع أخباريّ كرديّ في السادس عشر من نيسان 2020، مرفقة بتقرير عن قصف تركي لمناطق داخل العراق.
وليل الثلثاء الأربعاء، استهدف هجوم بأربعة صواريخ محيط القنصلية التركية في مدينة الموصل في شمال العراق، على ما أفاد مصدر أمني ونائب وكالة فرانس برس، مسفراً عن أضرار مادية في الحي من دون أن يوقع قتلى أو جرحى.
ومنتصف نيسان، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، شنّ عملية جديدة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
في هذا السياق، ظهرت هذه المنشورات التي تدّعي أن الصورتين تُظهران هجوماً على قاعدة تركية في كردستان العراق في الأيام الماضية، في ما يوحي بأنه ردّ على قصف المنتجع.
حقيقة الصورتين
لكن الصورتين لا علاقة لهما بذلك.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة الأولى على محرّكات البحث أنها منشورة في العام 2020، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل.
ونُشرت الصورة مثلأً على موقع أخباريّ كرديّ في السادس عشر من نيسان 2020، مرفقة بتقرير عن قصف تركي لمناطق داخل العراق.

أما الصورة الثانية، فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة قبل سنوات أيضاً.
ومن المواقع التي نشرتها موقع إخباري يوناني في العام 2017، ومواقع إخبارية كرديّة وعربيةّ في السنوات الثلاث الماضية، وأرفقت الصورة بتقارير عن عمليات عسكريّة تركيّة في شمال العراق.
ومن المواقع التي نشرتها موقع إخباري يوناني في العام 2017، ومواقع إخبارية كرديّة وعربيةّ في السنوات الثلاث الماضية، وأرفقت الصورة بتقارير عن عمليات عسكريّة تركيّة في شمال العراق.

لماذا تركيا في العراق؟
الوجود العسكري التركي في العراق ليس جديداً، بل يعود إلى 25 عاماً. وتتمركز القوات التركيّة في نحو 40 موقعاً وقاعدة عسكرية في شمال البلاد، من حيث تتعقب مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يشنّ تمرداً ضدّها منذ العام 1984، ويتّخذ من جبال شمال العراق قواعد خلفية له.
لكن العمليات العسكرية التركية ضد التنظيم الذي تصنّفه وحلفاؤها الغربيون "إرهابياً" تكثفت في العامين الأخيرين.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
الوجود العسكري التركي في العراق ليس جديداً، بل يعود إلى 25 عاماً. وتتمركز القوات التركيّة في نحو 40 موقعاً وقاعدة عسكرية في شمال البلاد، من حيث تتعقب مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يشنّ تمرداً ضدّها منذ العام 1984، ويتّخذ من جبال شمال العراق قواعد خلفية له.
لكن العمليات العسكرية التركية ضد التنظيم الذي تصنّفه وحلفاؤها الغربيون "إرهابياً" تكثفت في العامين الأخيرين.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض