المنشورات عن اعتقال قائد الجيش السوداني لا صحة لها FactCheck#
في ظلّ حرب الشائعات المستعرة على صفحات مواقع التواصل السودانيّة بالتزامن مع المعارك العنيفة بين الجيش وقوّات الدعم السريع هناك، تداولت صفحات وحسابات على موقعي فايسبوك وتويتر، منذ 18 نيسان الجاري، منشوراً يدّعي وقوع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في قبضة قوّات الدعم السريع التي يقودها منافسه وحليفه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي". لكن الخبر غير صحيح. فقد أدلى البرهان بتصريحات لوسائل إعلام عربيّة وعالميّة بعد ذلك التاريخ.
تحمل المنشورات صوراً أو مقاطع مصوّرة يظهر فيها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مرفقة بعبارات تدّعي أنّه وقع في الأسر لدى قوّات الدّعم السريع.
وحصدت هذه المنشورات انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل فيما عيون العالم متّجهة إلى السودان منذ اندلاع المواجهات الطاحنة هناك منتصف نيسان الجاري.
ويأتي ظهور هذه المنشورات فيما تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي في السودان وفي الدول المجاورة وحول العالم بسيل من الأخبار المضلّلة زاد من حدّة انتشارها انتحال حسابات على مواقع التواصل صفة حسابات رسميّة تابعة لأحد الطرفين، ومنها حسابات على موقع تويتر تحمل العلامة الزرقاء.
منشور غير صحيح
لكن الخبر المتداول منذ الثامن عشر من نيسان عن اعتقال قوات الدعم السريع للبرهان غير صحيح.
فعدا أن خبراً من هذا النوع من شأنه أن يثير ضجّة إعلاميّة واسعة على مستوى العالم، بالتناسب مع الاهتمام العالمي بالأزمة السودانية، أدلى البرهان بتصريحات لوسائل إعلام عربيّة وعالميّة عدّة بعد ذلك التاريخ، منها تصريح مباشر على الهواء مع قناة العربيّة في 22 نيسان، أي بعد ظهور الشائعة بأياّم.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
ويأتي ظهور هذه المنشورات فيما تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي في السودان وفي الدول المجاورة وحول العالم بسيل من الأخبار المضلّلة زاد من حدّة انتشارها انتحال حسابات على مواقع التواصل صفة حسابات رسميّة تابعة لأحد الطرفين، ومنها حسابات على موقع تويتر تحمل العلامة الزرقاء.
منشور غير صحيح
لكن الخبر المتداول منذ الثامن عشر من نيسان عن اعتقال قوات الدعم السريع للبرهان غير صحيح.
فعدا أن خبراً من هذا النوع من شأنه أن يثير ضجّة إعلاميّة واسعة على مستوى العالم، بالتناسب مع الاهتمام العالمي بالأزمة السودانية، أدلى البرهان بتصريحات لوسائل إعلام عربيّة وعالميّة عدّة بعد ذلك التاريخ، منها تصريح مباشر على الهواء مع قناة العربيّة في 22 نيسان، أي بعد ظهور الشائعة بأياّم.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس