اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"سيول الأمطار في مصر"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
23-11-2021 | 16:31
المصدر: النهار
يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورتين بمزاعم انهما تظهران "سيول الأمطار في مصر"، في وقت أعلنت السلطات المصرية حالة الطوارئ القصوى، لمواجهة موجة من الطقس السيئ وسوء الأحوال الجوية في الايام الماضية. غير أن الصورتين لا علاقة لهما بمصر. وقد التقطتا في الهند، عامي 2018 و2019. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
الوقائع: تنتشر الصورتين بكثافة في صفحات في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). وقد أرفقتا بالمزاعم الآتية (من دون تدخل او تصحيح): "مصر اعلان عن حالة الطوارئ القصوى وتعطل الدراسة بسبب سيول الأمطار في مصر".
التدقيق:
يتزامن انتشار الصورتين مع اعلان السلطات المصرية حالة الطوارئ القصوى، لمواجهة موجة من الطقس السيئ وسوء الأحوال الجوية، تعرضت لها البلاد السبت 20 تشرين الثاني 2021، والساعات الأولى من صباح الأحد 21 منه، وفقا لتقارير اعلامية (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...).
وقد شهدت المحافظات الشمالية المصرية ومحافظتا القاهرة والجيزة أمطارا غزيرة وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، ما تسبب بتعليق الدراسة في 10 محافظات لتفادي حدوث أي إصابات بين صفوف الطلاب، ومنعاً لتكدس الشوارع بحركة السيارات في ظل تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار بالشوارع.
- حقيقة الصورتين -
لكن الصورتين المتناقلتين لا علاقة لهما بموجة الطقس السيىء التي تشهدها مصر، وفقا لما يبيّن تقصي حقيقتهما.
* الصورة 1-
يقود البحث العكسي عنها الى مصدرها الاصلي، موقع وكالة Getty Images، الذي نشرها (هنا) في 8 تموز 2019، مع الشرح الآتي: "طلاب مدرسة هندية عوّموا حقائبهم على مظلات في شارع غمرته المياه بعد هطول أمطار موسمية غزيرة في مومباي (الهند)، في 8 تموز 2019".
تصوير: بونيت بارانجبي PUNIT PARANJPE.
* الصورة 2-
يوصلنا البحث العكسي عنها الى خيوط (مثل هنا) تقودنا الى مصدرها الاصلي، وكالة رويترز، التي نشرتها (هنا) في 18 آب 2018، مع الشرح الآتي: "رجال إنقاذ يجلون الناس من منطقة غمرتها الفيضانات إلى مكان أكثر أمانًا في ألوفا في ولاية كيرالا الجنوبية بالهند، في 18 آب 2018".
تصوير: سيفارام في Sivaram V.
