السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صورة وفيديو لـ"العثور على جثتي طفلي جريمة نهر دجلة"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

المصدر: النهار
الصورة (الى اليمين)، ولقطة شاشة من الفيديو المتناقلان في شكل خاطئ (فيسبوك، ويوتيوب).
الصورة (الى اليمين)، ولقطة شاشة من الفيديو المتناقلان في شكل خاطئ (فيسبوك، ويوتيوب).
A+ A-
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعيّ صورة وفيديو بمزاعم انهما يظهران "العثور على جثتي الطفلين اللذين ألقتهما والدتهما في نهر دجلة" في العراق أخيرا، في جريمة صادمة. غير ان الصورة والفيديو لا علاقة لهما بالجريمة. الصورة أمكن ايجادها في آب 2020، اي قبل نحو شهرين من "جريمة نهر دجلة". والفيديو قديم العهد، اذ امكن ايجاد آثاره عام 2016، ويتعلق بـ"غرق طفلين" في مدينة الناصريّة بالعراق. FactCheck#
 
"النهار" دقّقت من أجلكم
 
التدقيق: 
 
صُدم عراقيون ومستخدمون لمواقع التواصل بخبر عن سيدة رمت طفليها من جسر الأئمة فوق نهر دجلة في العاصمة بغداد، "بسبب خلاف مع طليقها". واعلنت قيادة شرطة محافظة بغداد القبض عليها (17 تشرين الاول 2020). 
 
 
 
وأظهر مقطع مصور، انتشر بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيدة تحمل طفلا وتجر آخر من يده، قبل أن ترميهما في النهر من دون تردد، وتركتهما يغرقان. 
 
وقالت وسائل إعلام محلية عراقية، الاثنين 19 منه، إن الشرطة النهرية عثرت على جثتي الطفلين بعد يوم من البحث عنهما، فيما اعتقلت القوات الأمنية الأم (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). 
 
 
1-الصورة: 
بالتزامن مع هذه الجريمة، نشرت مواقع اخبارية عربية (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...) صورة لجثتي طفلين، بمزاعم انهما "طفلا جريمة دجلة"، بينما تشاركت في الصورة ايضا صفحات وحسابات (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). 
 
 
 
غير ان هذه الصورة لا علاقة لها بجريمة نهر دجلة، اذ أمكن ايجاد آثارها في آب 2020، اي قبل نحو شهرين من وقوع الجريمة، في صفحات وحسابات أردية (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...)، وايضا (هنا، هنا، وهنا بالانكليزية)، من دون القدرة على معرفة قصة هذه الصورة من مصدر موثوق به. 
 
 ولغة الأردية منتشرة في دول جنوب آسيا، لا سيما في الهند وباكستان. 
 
 
2-الفيديو 
التشارك فيه واسع النطاق (مثل هنا، هنا، هنا، هنا...). ووفقا للمزاعم المرفقة به، فإنه يظهر "لحظة العثور على جثتي الطفلين في نهر دجلة".
 
 
 غير ان البحث عنه يبين انه قديم العهد، بحيث أمكن ايجاد آثاره في آب 2016 (هنا)، مع شرح أنه يتعلق بغرق طفلين في الناصرية بالعراق (وهنا ايضا عام 2017). 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم