"عقوبات على حاكم مصرف لبنان"... "رويترز" لم تنشر نفياً لتقرير "الحدث" FactCheck#
يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي خبراً بصفة "عاجل" يزعم أنّ "وكالة رويترز تنفي كل الكلام الذي قيل على قناة الحدث عن عقوبات على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بسبب علاقته بحزب الله". غير أنّ هذا الخبر لا اساس له، ووكالة "رويترز" لم تنشر نفياً لهذا الكلام، بتأكيد من مديرة مكتب وكالة "رويترز" في لبنان وسوريا والأردن مايا جبيلي لـ"النهار".
"النّهار" دقّقت وسألت من أجلكم
ما القصة؟
منذ ساعات عدة، ينتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر الواتساب (هنا، هنا، هنا، هنا...). وجاء فيه (من دون تدخل او تصحيح): "عاجل: وكالة رويترز تنفي كل الكلام الذي قيل على قناة الحدث عن عقوابات على رياض سلامة بسبب علاقته مع حزب الله".
- حقيقة الخبر -
جاء انتشار هذا الخبر المزعوم بعدما نقلت قناة "الحدث" من "العربية"، امس الأربعاء، عن مصادر أميركية، أن لا رضى أميركيا على حاكم مصرف لبنان، وأن الخزانة الأميركية كشفت علاقة تربط ممولين لحزب الله بالمصرف المركزي، وهي كشفت بوضوح علاقة حزب الله برياض سلامة، مشددة على أن الإدارة على مسافة خطوة واحدة من فرض عقوبات على رياض سلامة (هنا، هنا).
غير أن المؤكّد أنّ وكالة "رويترز" "لم تنشر نفياً لما أوردته قناة "الحدث" عن عقوبات اميركية قريبة على سلامة بسبب علاقته بحزب الله"، وذلك بتأكيد من مديرة مكتب وكالة "رويترز" في لبنان وسوريا والأردن مايا جبيلي لـ"النهار"، مشيرة الى ان "رويترز لم تنشر بعد اي شيء" في ما يخص هذا الامر.
آخر خبر نشرته الوكالة عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يعود الى 10 شباط 2023، وفقا لما يبيّن البحث في موقع "رويترز". وقد أوردت فيه تصريحاته لقناة الشرق للأخبار التلفزيونية ومقرها السعودية بأنه لن يسعى لولاية جديدة بمجرد انتهاء ولايته الحالية.
وقال إنه قرر أنه سيطوي، في نهاية ولايته، صفحة في حياته وسينتقل إلى العمل خارج المصرف.
وتنتهي ولاية سلامة الحالية، ومدتها ستة أعوام، في تموز المقبل، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.
وتنتهي ولاية سلامة الحالية، ومدتها ستة أعوام، في تموز المقبل، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز.
وسبق ان انتشرت أخبار كاذبة عديدة منسوبة الى وكالة "رويترز"، ونشرت "النهار" تدقيقا حولها.