الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حزب النهضة يحمّل الرئيس التونسي مسؤولية "اختطاف" أحد قيادييه

المصدر: رويترز
البحيري لدى وصوله الى مقر حزب النهضة في تونس العاصمة (21 شباط 2013، أ ف ب).
البحيري لدى وصوله الى مقر حزب النهضة في تونس العاصمة (21 شباط 2013، أ ف ب).
A+ A-
حمل حزب حركة النهضة الإسلامي الرئيس التونسي قيس سعيد مسؤولية ما اعتبره "اختطاف" مسؤوله البارز نور الدين البحيري في مؤشر الى تصاعد الخلاف بين الطرفين.

وذكرت حركة النهضة في بيان انه "تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان الأستاذ نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتم اقتياده لجهة غير معلومة".

وقال محمد القوماني، عضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، في مؤتمر صحافي: "نحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية المباشرة لأنه حرض على البحيري أكثر من مرة من دون ذكر إسمه".

وأضاف: "كما نحمل وزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية... هذه جرائم حقيقية تنتهك حقوق الإنسان ولا تتقادم وكل الأطراف ستتحمل مسؤوليتها".

وتابع: "استهداف حركة النهضة وقيادييها باستغلال السلطة والانحراف بها خارج القانون لن نسمح به وسنتصدى له بواسطة القوى الداخلية الممثلة في القضاء والرأي العام والاعتصامات والتحرك في الشارع".

وكان سعيد تعهد بالدفاع عن الحقوق والحريات المكتسبة بعد ثورة 2011 التي حملت رياح الديموقراطية وأشعلت انتفاضات الربيع العربي في أنحاء المنطقة.

إلا أنه تخلى عن دستور 2014 ومنح نفسه سلطات للحكم بمرسوم خلال فترة انتقالية سيطرح خلالها دستورا جديدا للاستفتاء العام.

وقالت زينب البراهمي، عضو المكتب التنفيذي بحركة النهضة، إن "ما حدث جريمة اختطاف وعملية اخفاء قسري وجريمة ضد الانسانية وقدمنا قضية ضد المسؤولين".

ولحركة النهضة أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الذي علق الرئيس التونسي أعماله.
 
وكانت الحركة محظورة قبل الثورة. لكنها أصبحت بعد ذلك الحزب الأكثر نفوذا وشاركت في الحكومات الائتلافية المتعاقبة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم