بوتين "مقتنع" بإمكانية إقامة "حوار مفيد" مع الولايات المتحدة
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "مقتنع" بإمكانية إقامة حوار "فعّال" مع الولايات المتحدة، في تمنيات بمناسبة رأس السنة وجهها إلى نظيره الأميركي جو بايدن قبل ساعات من مكالمة هاتفية مرتقبة بينهما.
وفي وقت يخيم توتر بين روسيا والغرب حول مسألة أوكرانيا، كتب بوتين في برقية "إنني مقتنع بأنه بإمكاننا المضي قدماً وإقامة حوار روسي أميركي فعّال مبني على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح القومية لكل منا"، بحسب ما أفاد الكرملين.
ويجري بايدن وبوتين اتصالاً هاتفياً قرابة الساعة 20:30 ت غ، سيكون الثاني بينهما في أقل من شهر.
وأوضح البيت الأبيض أن بايدن سيعرض على بوتين "مساراً ديبلوماسياً" للخروج من الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا.
من جانبها، قدّمت موسكو مطالبها، طارحة بصورة خاصة معاهدة تقضي بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي مستقبلاً في شرق أوروبا ولا سيّما لضمّ أوكرانيا إلى أعضائه.
وفي مسعى لتهدئة التوتر، سيجري مسؤولون أميركيون وروس محادثات في 10 كانون الثاني في جنيف.
ويتهم الغربيون موسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، في وقت تحشد روسيا عشرات آلاف العسكريين وكمية من المعدات الحربية والأسلحة على حدودها مع هذا البلد.
وفي وقت يخيم توتر بين روسيا والغرب حول مسألة أوكرانيا، كتب بوتين في برقية "إنني مقتنع بأنه بإمكاننا المضي قدماً وإقامة حوار روسي أميركي فعّال مبني على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح القومية لكل منا"، بحسب ما أفاد الكرملين.
ويجري بايدن وبوتين اتصالاً هاتفياً قرابة الساعة 20:30 ت غ، سيكون الثاني بينهما في أقل من شهر.
وأوضح البيت الأبيض أن بايدن سيعرض على بوتين "مساراً ديبلوماسياً" للخروج من الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا.
من جانبها، قدّمت موسكو مطالبها، طارحة بصورة خاصة معاهدة تقضي بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي مستقبلاً في شرق أوروبا ولا سيّما لضمّ أوكرانيا إلى أعضائه.
وفي مسعى لتهدئة التوتر، سيجري مسؤولون أميركيون وروس محادثات في 10 كانون الثاني في جنيف.
ويتهم الغربيون موسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، في وقت تحشد روسيا عشرات آلاف العسكريين وكمية من المعدات الحربية والأسلحة على حدودها مع هذا البلد.