الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سعيّد: ثمّة جهات تحاول تقسيم وتفجير الدولة من الداخل ولكن تونس فوق الجميع

المصدر: "رويترز"
الرئيس التونسي قيس سعيد (أ ف ب).
الرئيس التونسي قيس سعيد (أ ف ب).
A+ A-
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم رضا غرسلاوي، وهو مستشار سابق للأمن القومي، بتسيير شؤون وزارة الداخلية وتعهد بحماية الحقوق والحريات.
 
وفعل سعيد يوم الأحد حالة الطوارئ الوطنية لتؤول إليه جميع سلطات الحكم، وأقال رئيس الوزراء وعلق عمل البرلمان فيما وصفه معارضون بأنه انقلاب. ويترقب التونسيون تعين رئيس جديد للوزراء والإعلان عن خارطة طريق لإيجاد مخرج من الأزمة.
 
وقال سعيد: "أقول لكم وللعالم كله إنّني حريص على تطبيق النص الدستوري وحريص أكثر منهم على الحقوق والحريات". وأضاف: "لم يتمّ اعتقال أي شخص لم يتم حرمان أي شخص من حقوقه بل يتم تطبيق القانون تطبيقاً كاملاً لا مجال فيه لأي تجاوز لا من السلطة ولا من أي جهة أخرى".
 
وكانت الرئاسة قالت في بيان: "أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد... أمراً رئاسياً يقضي بتكليف رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية. وأدّى المكلف بتسيير وزارة الداخلية، مساء اليوم، اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة طبقاً للفصل 89 من الدستور".
 
وقال سعيد لوزير الداخلية المكلف: "أنت اليوم مطالب بضمان استمرارية الدولة في ظلّ ظرف دقيق ولكن ليعلم الكثيرون أن الدولة ليست دمية تحركها الخيوط وهناك من يحرك الخيوط من وراء الستار".
 
ورحّب أنصار سعيد بتدخله ووصفوه بأنه إعادة ضبط لثورة 2011 بعد ركود اقتصادي مستمر منذ سنوات في ظل طبقة سياسية بدت في كثير من الأحيان مهتمة بمصالحها الضيقة أكثر من اهتمامها بالمكاسب الوطنية.
 
وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرئيس التونسي اليوم على التحرك لإعادة البلاد إلى "المسار الديموقراطي" بعد هيمنته على سلطات الحكم المختلفة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم