الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تفجير انتحاري في مركز تعليمي يهزّ كابول... و"تنظيم الدولة الإسلامية" يعلن مسؤوليته

المصدر: "أ ف ب"
التفجير في كابول (أ ف ب).
التفجير في كابول (أ ف ب).
A+ A-
أعلن "تنظيم الدولة الإسلامية"، في بيان نشره على تطبيق "تليغرام"، مسؤوليته عن تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية وقع في وقت متأخر بعد ظهر اليوم، من دون أن يقدّم دليلاً يؤكّد الزعم.

وكان انتحاري، فجّر نفسه قرب مركز تعليمي في كابول، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، وإصابة 30 بجروح، وفق ما أفادت وزارة الداخلية.

ووقع الهجوم في مركز يقدّم حصصاً تدريبية ودورات لطلبة المراحل التعليمية العليا في حي في غرب العاصمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق آريان: "أراد مهاجم انتحاري دخول المركز التعليمي"، مضيفاً: "لكن حراس المركز تعرفوا عليه ليقوم بعدها بتفجير قنابله في ممر". وأشار إلى أنّ التقارير الأولية تحدثت عن مقتل 13 شخصاً وجرح 30.

وينتمي سكان العديد من مناطق غرب كابول إلى أقلية الهزارة الشيعية، وغالباً ما يتعرضون للاستهداف من قبل متطرفين سنة من "تنظيم الدولة الاسلامية".

واستهدف متطرفون في الماضي عدة مراكز تعليمية وغيرها في المنطقة.

وفي أيار، شنّ مسلحون هجوماً على مستشفى في غرب كابول، أدّى إلى مقتل عدد من النساء. ولقي المسلحون حتفهم حينها بعد ساعات من المواجهات مع قوات الأمن. 

وشهدت أفغانستان تصاعداً في العنف في الأسابيع الأخيرة، حتى خلال عقد طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام لانهاء الحرب الدامية في البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، أودت قنبلة زرعت على جانب طريق وانفجرت لدى مرور حافلة شرق كابول بحياة تسعة مدنيين. وضربت القنبلة الحافلة وهي في طريقها من كابول إلى غزنة، بحسب مسؤولين.

وأعلنت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أنّ 50 شخصاً على الأقل، قتلوا في هجمات وقعت في الأسبوع السابق، متهمة طالبان والحكومة الأفغانية بالفشل في حماية المدنيين.

وعلى الرغم من انضمامهم إلى محادثات السلام التي عقدت مع الحكومة الشهر الماضي في قطر، كثّف عناصر "طالبان" هجماتهم في مسعى للضغط على كابول في المفاوضات.

وحذّر مبعوث الولايات المتحدة إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في وقت سابق هذا الأسبوع من أن أعمال العنف تهدد عملية السلام.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم