اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هندوراس تعلن فتح سفارة لها في القدس... والخارجية الفلسطينيّة تندّد
24-06-2021 | 15:47
المصدر: أ ف ب- رويترز
نقلت دولة هندوراس سفارتها إلى القدس، الخميس، بعد عقود من عملها في مدينة تل أبيب في محاولة منها لبناء علاقات أوثق مع إسرائيل، لتصبح رابع دولة تنقل سفارتهاالى المدينة المتنازع عليها.
وكانت هندوراس الواقعة في أميركا الوسطى قد افتتحت سابقًا مكتبًا تجاريًا في القدس، كاسرة بذلك سياسة الحياد المستمرة منذ عقود في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، ووزير الخارجية ليساندرو روساليس في احتفال صغير لتدشين السفارة في بهو مبنى للمكاتب في الحديقة التكنولوجية جنوب القدس.
وقال هيرنانديز: "أنا هنا اليوم مع وفدنا لتدشين سفارة هندوراس في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل".
واضاف: "أتمنى بصدق أن يحافظ الرئيس القادم لهندوراس، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، على هذا القرار. سأقاتل من أجل هذا".
وقال بينيت إن حضور هيرنانديز لافتتاح السفارة "شهادة على الصداقة العميقة والعلاقة بين دولة إسرائيل اليهودية وشعب ودولة هندوراس".
من المقرر أن تفتتح إسرائيل مكتبًا دبلوماسيًا في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس.
وشكر بينيت لهندوراس "وقوفها الدائم إلى جانب إسرائيل في المحافل الدولية (...) وفي بعض الأحيان تدفع الثمن".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال هيرنانديز إن نقل السفارة إلى القدس سيفيد قطاعات الزراعة والابتكار والسياحة في بلاده.
وقال مكتب بينيت إن وزراء الخارجية وقعوا قبل الاحتفال مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجالات الزراعة والمياه والصحة والتعليم والابتكار.
وواجهت هندوراس صعوبة في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19 لاحتواء الوباء الذي اجتاح مستشفياتها، فتبرعت لها اسرائيل في شباط الماضي بخمس آلاف جرعة من لقاح موديرنا.
تنضم هندوراس إلى عدد صغير، ولكن متزايد من الدول التي نقلت سفاراتها الى القدس، على غرار الولايات المتحدة وكوسوفو وجارتها غواتيمالا.
- الخارجية الفلسطينية -
وكانت هندوراس الواقعة في أميركا الوسطى قد افتتحت سابقًا مكتبًا تجاريًا في القدس، كاسرة بذلك سياسة الحياد المستمرة منذ عقود في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز، ووزير الخارجية ليساندرو روساليس في احتفال صغير لتدشين السفارة في بهو مبنى للمكاتب في الحديقة التكنولوجية جنوب القدس.
وقال هيرنانديز: "أنا هنا اليوم مع وفدنا لتدشين سفارة هندوراس في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل".
واضاف: "أتمنى بصدق أن يحافظ الرئيس القادم لهندوراس، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، على هذا القرار. سأقاتل من أجل هذا".
وقال بينيت إن حضور هيرنانديز لافتتاح السفارة "شهادة على الصداقة العميقة والعلاقة بين دولة إسرائيل اليهودية وشعب ودولة هندوراس".
من المقرر أن تفتتح إسرائيل مكتبًا دبلوماسيًا في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس.
وشكر بينيت لهندوراس "وقوفها الدائم إلى جانب إسرائيل في المحافل الدولية (...) وفي بعض الأحيان تدفع الثمن".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال هيرنانديز إن نقل السفارة إلى القدس سيفيد قطاعات الزراعة والابتكار والسياحة في بلاده.
وقال مكتب بينيت إن وزراء الخارجية وقعوا قبل الاحتفال مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجالات الزراعة والمياه والصحة والتعليم والابتكار.
وواجهت هندوراس صعوبة في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19 لاحتواء الوباء الذي اجتاح مستشفياتها، فتبرعت لها اسرائيل في شباط الماضي بخمس آلاف جرعة من لقاح موديرنا.
تنضم هندوراس إلى عدد صغير، ولكن متزايد من الدول التي نقلت سفاراتها الى القدس، على غرار الولايات المتحدة وكوسوفو وجارتها غواتيمالا.
- الخارجية الفلسطينية -
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، نقل سفارة هندوراس لمدينة القدس بأنه "انتهاك للقانون الدولي"، وذلك بعد أن أعلن رئيس هندوراس فتح سفارة لبلاده في القدس.
وقالت الوزارة في بيان إنها تدين "بأشد العبارات إقدام هندوراس على نقل سفارتها اليوم إلى القدس، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية".
ووضع القدس من أكثر القضايا الشائكة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. ولا تزال المدينة تشكل إحدى أكبر بؤر التوتر في النزاع.
ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما ابقت معظم الدول على سفاراتها في تل أبيب.
