وسائل إعلام إسرائيلية تزعم عقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان وبومبيو في السعودية أمس
23-11-2020 | 09:35
المصدر: "رويترز" - "أ ف ب"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان") وإذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار السعودية سراً، الأحد، حيث التقى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من مكتب نتنياهو أو السفارة الأميركية في القدس.
وأفادت وسائل الإعلام أن رئيس وكالة الاستخبارات يوسي كوهين رافق نتنياهو في زيارته إلى موقع مدينة (نيوم) المستقبلية في شمال غرب المملكة، والتي تعتبر أقرب نقطة إلى إسرائيل حيث التقي بومبيو وبن سلمان.
بدوره، نشر حساب "إنتل سكاي" لتتبّع الرحلات الجوية، على "تويتر"، أنّ رئيس الوزراء غادر إسرائيل إلى السعودية على متن طائرة "غلف ستريم"، الساعة السابعة والربع مساء الأحد.
🇮🇱 Prime Minister of Israel, Benjamin Netanyahu secretly met the Saudi crown prince Mohammed bin Salman and US sec. of state Pompeo on the Red Sea coast yesterday.
— INTELSky (@Intel_Sky) November 23, 2020
✈ Gulfstream Aerospace G-IV-SP (T7-CPX, 5001BB)
Departed Time:
22/11/2020 19:17
Returned Time:
23/11/2020 01:15: pic.twitter.com/NxARsJs4f6
ونشر آفي شارف من صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، بيانات لتتبع الطيران تظهر أن طائرة مخصصة لرجال الأعمال قامت برحلة قصيرة من تل أبيب إلى نيوم السعودية على ساحل البحر الأحمر، حيث كان من المقرر عقد اجتماع بين بن سلمان وبومبيو الأحد.
ويحاول وزير الخارجية الأميركي إقناع السعودية بأن تحذو حذو جارتيها الإمارات والبحرين في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، وهو تقارب تأسس بشكل كبير من منطلق القلق المشترك بشأن إيران.
وترفض الرياض حتى الآن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلة إنه يتعين تحقيق الأهداف المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية أولاً. لكن السعوديين سمحوا في الآونة الأخيرة للطائرات الإسرائيية بالتحليق فوق أراضيهم في طريقها إلى وجهات خليجية وإلى آسيا.
ويحاول وزير الخارجية الأميركي إقناع السعودية بأن تحذو حذو جارتيها الإمارات والبحرين في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، وهو تقارب تأسس بشكل كبير من منطلق القلق المشترك بشأن إيران.
وترفض الرياض حتى الآن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلة إنه يتعين تحقيق الأهداف المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية أولاً. لكن السعوديين سمحوا في الآونة الأخيرة للطائرات الإسرائيية بالتحليق فوق أراضيهم في طريقها إلى وجهات خليجية وإلى آسيا.