الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الجيش الأميركي ينفي وقوع إطلاق نار في قاعدة عسكريّة في ميريلاند: كان "تدريباً"

المصدر: أ ف ب
عناصر من شرطة مكافحة الشغب انتشروا في مواجهة متظاهرين في في واشنطن انطلقوا في مسيرة "العدالة من أجل 6 ك2" (18 ايلول 2021، أ ف ب).
عناصر من شرطة مكافحة الشغب انتشروا في مواجهة متظاهرين في في واشنطن انطلقوا في مسيرة "العدالة من أجل 6 ك2" (18 ايلول 2021، أ ف ب).
A+ A-
نفى البنتاغون، الخميس، ما أعلنه مسؤول عسكري عن وقوع خمسة جرحى في إطلاق نار حصل في قاعدة للجيش في ميريلاند (شمال شرق)، مؤكّداً أنّ ما حصل كان مجرّد "تدريب مقرّر مسبقاً".

وقال إيريك باهون الناطق باسم البنتاغون في بيان إنّ "المعلومات المتعلّقة بحصول إطلاق نار في قاعدة فورت ميد غير صحيحة. ما حصل كان تدريباً مقرّراً مسبقاً".

وكان العديد من مسؤولي القاعدة أكّدوا في بادئ الأمر لوسائل إعلام أميركية أنّ مسلّحاً أطلق النار" داخل القاعدة قبل أن يتمّ "احتواؤه".

وأحد هؤلاء المسؤولين هو جيفري ماكليندون، مدير الطوارئ في مركز عمليات الطوارئ في القاعدة. وقد قال لوكالة فرانس برس قبل دقائق من صدور بيان البنتاغون إنّ مسلّحاً أطلق النار في الساعة 9:46 داخل القاعدة، "ممّا أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح"، مشيراً إلى أنّ إطلاق النار "تمّ احتواؤه" وأنّ وضع الجرحى غير واضح.

وعقب بيان البنتاغون، قال أندرو أركونتي، رئيس الخطط والعمليات في القاعدة العسكرية، لفرانس برس، إنّ ما جرى كان تدريباً على مثل هذه الحالة الطارئة.

ولاحقاً أصدرت القاعدة بياناً قالت فيه إنّ "التقارير عن وقوع إطلاق نار في فورت ميد غير صحيحة. كان هذا تدريباً مقرّراً مسبقاً".

واسترعى الحادث انتباه وسائل الإعلام لأنّ فورت ميد التي تقع على على بعد حوالى 40 كلم شمالي العاصمة واشنطن هي مقرّ لكلّ من وكالة الأمن القومي ومركز العمليات المشتركة للقيادة العسكرية السيبرانية التي تقوم بعمليات هجومية ودفاعية في الفضاء الافتراضي.

وفي شباط 2018، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في إطلاق نار وقع إثر محاولة سيارة اقتحام مقرّ وكالة الأمن القومي. ويومها استبعد مكتب التحقيقات الفدرالي أن يكون ما حدث هجوماً إرهابياً.

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم