السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الكرملين يندّد باتهامات واشنطن لروسيا بالتأثير على الانتخابات الأميركية: لا أساس لها

المصدر: "أ ف ب"
الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء مع جمهوره (أ ف ب).
الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء مع جمهوره (أ ف ب).
A+ A-
نددت روسيا الخميس باتهامات جديدة "لا أساس لها" صادرة عن الاستخبارات الأميركية ومفادها أن موسكو وطهران حصلتا على بيانات ناخبين أميركيين للتأثير على خيارهم مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تنهال الاتهامات يوميا ولا أساس لها جميعها" معربا عن "أسفه" لما تقدمت به الاستخبارات الأميركية.
وفي وقت سابق من اليوم، استدعت الخارجية الإيرانية، اليوم، سفير سويسرا التي ترعى المصالح الأميركية في الجمهورية الإسلامية، للاحتجاج على اتهامات "مفبركة" وجهتها واشنطن لطهران وموسكو بالتأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده.

وأعلن خطيب زاده استدعاء السفير، "في أعقاب ادعاءات لا أساس لها، أدلى بها مسؤولو النظام الأميركي بشأن تدخل دول أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة"، مشدداً على أنّ إيران "تنفي المزاعم المتكررة لسلطات النظام الأميركي، والتقارير المفبركة والخرقاء والاحتيالية".

وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، أعلن الأربعاء، أنّ #روسيا و#إيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من تشرين الثاني.

وقال راتكليف في مؤتمر صحافي، إنّ إيران على وجه التحديد، أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "خادعة" تهدف إلى "ترهيب الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس (دونالد) ترامب".

واضاف أنّ إيران وزعت أيضاً تسجيل فيديو يشير إلى أنّ أشخاصاً قد يرسلون بطاقات اقتراع مزورة، بما في ذلك من خارج #الولايات المتحدة.

وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أنّ إيران وروسيا "اتّخذتا إجراءات محدّدة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلّق بانتخاباتنا"، مؤكّداً أنّ الأجهزة الأمنية الأميركية خلصت إلى أنّ "أنّ معلومات متعلّقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".

وأضاف أنهما تسعيان إلى "توصيل معلومات كاذبة للناخبين المسجلين تأملان في أن تتسبب في حدوث ارتباك، وزرع الفوضى وتقويض الثقة في الديموقراطية الأميركية". وقال إنّ "هذه الأعمال هي محاولات يائسة من قبل خصوم يائسين".

يأتي هذا الإعلان، بعد أن قال ناخبون ديموقراطيون إنّهم تلقّوا رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني موجّهة إليهم شخصياً، ومرسلة باسم مجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرّفة تأمرهم بالتصويت لصالح الرئيس ترامب في الانتخابات المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني.

وقال عدد من الناخبين في فلوريدا والولايات الرئيسية الأخرى في المعركة الانتخابية بين الرئيس الجمهوري وخصمه الديموقراطي جو بايدن إنهم تلقوا رسائل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم