كينشاسا تتّهم المتمردين الهوتو الروانديّين بقتل سفير إيطاليا في الكونغو الديموقراطيّة
22-02-2021 | 19:10
المصدر: أ ف ب
اتهمت وزارة الداخلية الكونغولية، الإثنين، المتمردين الهوتو الروانديين بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل سفير إيطاليا في كينشاسا وشخصين آخرين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأعلنت الوزارة في بيان: "تعرض موكب لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم مسلح شنه عناصر من القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" في إقليم شمال كيفو، مشيرة إلى خطف أربعة أشخاص خلال الهجوم.
وقال البيان إن جنودا من الجيش الكونغولي "عثروا" على أحد المخطوفين، وهم "يواصلون تمشيط" المنطقة.
وأعلنت الوزارة في بيان: "تعرض موكب لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم مسلح شنه عناصر من القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" في إقليم شمال كيفو، مشيرة إلى خطف أربعة أشخاص خلال الهجوم.
وقال البيان إن جنودا من الجيش الكونغولي "عثروا" على أحد المخطوفين، وهم "يواصلون تمشيط" المنطقة.
وأفادت الوزارة أن "أجهزة الأمن وسلطات الإقليم لم تتمكن من توفير تدابير خاصة لضمان أمن الموكب، ولا مساعدته لعدم توافر معلومات حول وجوده في هذا القسم من البلاد رغم أنه معروف بأنه مضطرب".
وأكد البيان مقتل السفير لوكا أتانازيو (43 عاما) في الهجوم، وكذلك حارسه الشخصي الإيطالي وسائق كونغولي يعمل لحساب برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح البيان أن السفير الإيطالي "أصيب بالرصاص في بطنه" و"أسعفه حراس المعهد الكونغولي للحفاظ على الطبيعة" في حديقة فيرونغا.
ونقل بعدها إلى مستشفى بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) في غوفا حيث توفي متأثرا بجروحه.
وأعربت الحكومة الكونغولية عن "أسفها لهذه المأساة"، مؤكدة أنها "لا توفر أي جهد من أجل عودة الأمن" إلى المنطقة حيث تنتشر "مجموعات مسلحة وطنية وأجنبية" مدعومة من جهات تستفيد من "الاستغلال غير الشرعي لمواردنا الطبيعية".
من جهته، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من جمهورية الكونغو الديموقراطية "التحقيق بسرعة" في الهجوم.
وأكد البيان مقتل السفير لوكا أتانازيو (43 عاما) في الهجوم، وكذلك حارسه الشخصي الإيطالي وسائق كونغولي يعمل لحساب برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح البيان أن السفير الإيطالي "أصيب بالرصاص في بطنه" و"أسعفه حراس المعهد الكونغولي للحفاظ على الطبيعة" في حديقة فيرونغا.
ونقل بعدها إلى مستشفى بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) في غوفا حيث توفي متأثرا بجروحه.
وأعربت الحكومة الكونغولية عن "أسفها لهذه المأساة"، مؤكدة أنها "لا توفر أي جهد من أجل عودة الأمن" إلى المنطقة حيث تنتشر "مجموعات مسلحة وطنية وأجنبية" مدعومة من جهات تستفيد من "الاستغلال غير الشرعي لمواردنا الطبيعية".
من جهته، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من جمهورية الكونغو الديموقراطية "التحقيق بسرعة" في الهجوم.