الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جعجع: "حزب الله" أكبر تهديد للبنانيّين، وأُدلي بإفادتي بعد نصرالله

المصدر: "النهار"
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
A+ A-
أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّه "إذا صحّ أنّ مفوض (حزب الله) أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع إلى شهادته تكرم عينة، ولكن بشرط الاستماع إلى السيد حسن نصرالله قبلي لسبب صغير وهو أن (القوات)، ومنذ انتهاء الحرب الأهلية، لم تُسجّل أيّ مخالفة عليه وهو حزب مسجّل، في وقت (حزب الله) غير مسجّل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب وعناصره تواجه تهماً عدّة"، معتبراً أنّ "(حزب الله) بأعماله أكبر تهديد للبنانيّين منذ العام 2005، لا أهل الضاحية ولا الشيعة".
 
وأشار جعجع في حوار مع الزميل مارسيل غانم عبر برنامج "صار الوقت" (إم تي في) إلى أنّ "حديث نصرالله الأخير كان هدية مسمومة ومليئة بالمغالطات والإشاعات التي لا ترتكز على أيّ أساس من الصحة وأحداث الطيونة - عين الرمانة أعتبرها حدثاً مشؤوماً كلّفنا الكثير من الجرحى في عين الرمانة والكثير من الضحايا في الضاحية".
 
وأضاف: "أيام سيدة النجاة ولّت ولا يظنّن أحد أنّ القويّ بقوته والمواطن العاديّ أمر آخر... لن يرى أحد سمير جعجع على طريق اليرزة، وأيام زمان راحت، وعندما يتم التحقيق بشكل صحيح نحن جاهزون ولكن ليس بهذا أسلوب".
 
وأضاف أنّ "اللبنانيين جميعهم طلع دينهم من (حزب الله) وممارساته والوضع الذي وصلنا إليه وهذه نتيجة السياسات الخاطئة"، مؤكّداً أنّ و"القوات" تختلف و"أمل" "بطريقة إدارة الدولة وقانون الانتخاب لكن على الأقل نلتقي معهم بالاعتراف بلبنان وطناً نهائياً".
 
وعن انفجار المرفأ، قال جعجع: "لم تُراودني شكوك بأن يكون (حزب الله) على علاقة بانفجار المرفأ إلى أن تطوّر التحقيق وقال نصرالله مؤخراً إنّ البيطار (مشروع فتنة)".
 
وأضاف: "الرئيس الفرنسيّ إيمنويل ماكرون أتى بالمبادرة الفرنسية ودخلنا إلى طاولة الاجتماع في قصر الصنوبر، أول من رفع يده كان محمد رعد مؤكّداً الموافقة على 90 بالمئة من الورقة من دون الموافقة على تحقيق دوليّ في انفجار المرفأ".
 
من جهة ثانية، اعتبر جعجع أنّ "نصرالله في أزمة كبيرة، هو اعتمد على أن يتمكّن من تغيير المحقق العدليّ وفشل في الوسائل القانونية، فلم يبقى أمامه سوى الهجوم على الحكومة التي هي بدورها رفضت هذا الأمر".
 
وتابع: "لا أعلم من أطلق الرصاصة الأولى في الطيونة وننتظر التحقيقات، والجيش كان حاضراً ومنتشراً وهو قادر على تقديم فكرة واضحة عمّا حصل"، مشيراً إلى أنه "لا مانع لدى (القوات) من إحالة أحداث الطيونة على المجلس العدليّ شرط ألّا نشهد تقارير مزوّرة".
 
وأضاف: "أكثر من يعلم أنّ مشروع (القوات) مشروع العبور نحو الدولة هو (حزب الله)، لكنّ نصرالله يُريد أن يجد عدوّاً لأتباعه... وأكثر مشروع يتناقض مع مشروع المسيحيين في لبنان هو مشروع (حزب الله) وأتحدّى نصرالله أن يجد دليلاً على دعمنا (داعش) أو (النصرة) وما يقوله هراء وكذب".
 
كما اعتبر جعجع أنّ "تفاهم مار مخايل أدّى إلى أحداث الطيونة إذ أعطى غطاءً لبنانيّاً غير قليل لـ(حزب الله)، و(التيار الوطنيّ الحرّ) مسؤول بمكان ما".
 
وأضاف: "(حزب الله) وحلفاؤه يعلمون أنهم سيخسرون في الانتخابات النيابية المفصلية والتي ليس من السهل أن تُلغى".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم