الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رئيس الوزراء الأرميني يفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية

المصدر: ا ف ب
 نيكول باشينيان (ا ف ب)
نيكول باشينيان (ا ف ب)
A+ A-
فاز رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعيّة المبكرة التي أُجريت الأحد، على ما أظهرت النتائج الكاملة التي نشرتها الإثنين لجنة الانتخابات المركزية في أرمينيا.

وحصل حزب باشينيان "العَقْد المدني" على حوالى 53,9% من الأصوات بعد فرز كلّ بطاقات الاقتراع، ما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده وترؤسها.

وحصدت لائحة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان 21% من الأصوات، بحسب النتائج، في ظلّ اعتراضه على النتائج وتنديده بعمليات "تزوير".

ويخشى مراقبون كثرٌ اندلاع احتجاجات بل أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة أدّت إلى استقطاب حادّ في المجتمع الأرميني بعد بضعة أشهر من تكبّد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان.

وقبل ساعات عدة من إعلان النتائج الرسمية، قال باشينيان "نعلم أنّنا حقّقنا نصراً مُقنِعاً في الانتخابات، وأنّنا سنحظى بأغلبيّة مقنِعة في البرلمان"، داعياً مناصريه إلى التجمّع مساء الإثنين في وسط يريفان.

لدى وصوله إلى مقرّ حملته، استُقبل باشينيان بتصفيق المناصرين المتحمّسين وهتافاتهم، الذين أطلقوا عباراتٍ من بينها "أحسنْت!" و"انتصار!".

في المقابل، اعترض ائتلاف كوتشاريان الانتخابي على النتائج، مشيراً إلى وجود "تزوير مُنَظّم ومُخطّط له"، ومعتبراً ذلك "بمثابة سبب خطير لانعدام الثقة"، متوعّداً بأنّه لن "يعترف" بالنتائج حتّى يتمّ النظر في "الانتهاكات".

وتنافس باشينيان (46 عاماً)، وهو صحافيّ سابق تولّى رئاسة الحكومة في 2018 بعد ثورة سلميّة، مع خصمه كوتشاريان (66 عاماً) الرئيس السابق الذي يَتّهم منافسه بعدم الكفاءة، ويطرح نفسه كقياديّ يتمتّع بخبرة.

وانهارت شعبيّة باشينيان إثر هزيمة أرمينيا الدراميّة في الحرب ضدّ جارتها أذربيجان في خريف 2020.

وبعد معارك استمرّت ستة أسابيع، وخلّفت أكثر من 6500 قتيل، اضطرّت يريفان إلى التنازل عن أراضٍ مهمّة، كانت تسيطر عليها، منذ أوائل تسعينيّات القرن الماضي، في إقليم ناغورني قره باغ، حيث تقطن أغلبية من الأرمن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم