اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حلف الأطلسي يحضّ طالبان على السماح بعمليات الإجلاء من أفغانستان
20-08-2021 | 17:33
المصدر: أ ف ب- رويترز
حض حلف شمال الأطلسي، الجمعة، حركة طالبان على السماح بعمليات الإجلاء من أفغانستان وتعهد أن يواصل الحلفاء "التنسيق من كثب" فيما تتواصل تلك العمليات.
وجاء الإعلان المشترك للدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في أعقاب مؤتمر عاجل عبر الفيديو لوزراء الخارجية، لمناقشة جهود الإجلاء والخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها.
وقال البيان: "ندعو من هم في مواقع السلطة في أفغانستان إلى احترام وتسهيل المغادرة الآمنة والمنظمة، ومنها عبر مطار حامد كرزاي الدولي في كابول".
واضاف: "ما دامت عمليات الإجلاء مستمرة، سنواصل تنسيقنا العملاني من كثب عبر الوسائل العسكرية للحلفاء" في المطار.
وتجلي الولايات المتحدة ودول في الحلف رعاياها وموظفيها الأفغان وعائلاتهم من كابول منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت طالبان على العاصمة واستولت على السلطة.
وفيما تم إجلاء آلاف الاشخاص حتى الآن، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في مستهل المؤتمر، إن الأجانب والأفغان يواجهون صعوبة في الوصول إلى مطار كابول.
وأوقف الحلف مهمته في أفغانستان في أيار بعد إعلان الولايات المتحدة سحب جنودها، لكن لا يزال لديه ما يصل إلى 800 موظف مدني يساعدون في إدارة شؤون مطار كابول.
وباشرت دول عدة عمليات لإجلاء رعاياها ومواطنين محليين جوا إلى مناطق آمنة، لكن ستولتنبرغ نبه إلى ضرورة أن يعمل الحلفاء يدا بيد، وأن على طالبان التعاون.
وقال: "مئات من موظفي حلف شمال الأطلسي والمتعاقدين لعبوا دورا حيويا" شاكرا للقوات الأميركية والبريطانية والتركية حماية موظفي الحلف في كابول والمطار.
وأضاف: "عملوا على استمرار عمل مطار كابول ومن ضمن ذلك مراقبة الحركة الجوية وخدمات المطار الأساسية والاتصالات".
وتدارك أمام الوزراء: "لكن التحدي الرئيسي الذي نواجهه هو ضمان تمكن الناس من الوصول إلى مطار كابول ودخوله"، وذلك في أعقاب تقارير افادت أن طالبان تتعقب الأفغان الذين عملوا مع الحلف.
وقال ايضا: "نتوقع أن تسمح طالبان بالمرور الآمن لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين لمغادرة البلد. هذه أكثر المهمات إلحاحا اليوم".
واضاف: "ما دامت عمليات الإجلاء مستمرة، سنواصل تنسيقنا العملاني من كثب عبر الوسائل العسكرية للحلفاء" في المطار.
وتجلي الولايات المتحدة ودول في الحلف رعاياها وموظفيها الأفغان وعائلاتهم من كابول منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت طالبان على العاصمة واستولت على السلطة.
وفيما تم إجلاء آلاف الاشخاص حتى الآن، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في مستهل المؤتمر، إن الأجانب والأفغان يواجهون صعوبة في الوصول إلى مطار كابول.
وأوقف الحلف مهمته في أفغانستان في أيار بعد إعلان الولايات المتحدة سحب جنودها، لكن لا يزال لديه ما يصل إلى 800 موظف مدني يساعدون في إدارة شؤون مطار كابول.
وباشرت دول عدة عمليات لإجلاء رعاياها ومواطنين محليين جوا إلى مناطق آمنة، لكن ستولتنبرغ نبه إلى ضرورة أن يعمل الحلفاء يدا بيد، وأن على طالبان التعاون.
وقال: "مئات من موظفي حلف شمال الأطلسي والمتعاقدين لعبوا دورا حيويا" شاكرا للقوات الأميركية والبريطانية والتركية حماية موظفي الحلف في كابول والمطار.
وأضاف: "عملوا على استمرار عمل مطار كابول ومن ضمن ذلك مراقبة الحركة الجوية وخدمات المطار الأساسية والاتصالات".
وتدارك أمام الوزراء: "لكن التحدي الرئيسي الذي نواجهه هو ضمان تمكن الناس من الوصول إلى مطار كابول ودخوله"، وذلك في أعقاب تقارير افادت أن طالبان تتعقب الأفغان الذين عملوا مع الحلف.
وقال ايضا: "نتوقع أن تسمح طالبان بالمرور الآمن لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين لمغادرة البلد. هذه أكثر المهمات إلحاحا اليوم".
الوضع في كابول "لا يمكن التنبؤ به"
كذلك، أكد ستولتنبرغ أن الحلف يعطي الأولوية إخراج الناس من كابول وأن يبقى المطار مفتوحا.
وقال للصحافيين: "ما زال الوضع صعبا ولا يمكن التنبؤ به... التحدي الرئيسي الذي نواجهه أن يصل الناس ويدخلون مطار كابول".
وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن أكثر من 18 ألف شخص تم نقلهم جوا من كابول منذ استيلاء طالبان على عاصمة أفغانستان. لكن آلاف الأشخاص المتلهفين للفرار من البلاد ما زالوا يحتشدون في المطار.
ووجه ستولتنبرغ الشكر لتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا على جهود الدول الثلاث لحفظ الأمن في مطار كابول.
وبعد نحو عقدين استكمل حلف شمال الأطلسي هذا الصيف عملياته العسكرية في أفغانستان وسحب معظم قواته من البلاد.
لكن الحلف ما زال يحتفظ بتمثيل ديبلوماسي في كابول ويعمل من مقره في بروكسيل باعتباره منتدى لتنسيق الإجراءات المحلية في أفغانستان مثل إجلاء المواطنين.
