الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الوسيط الأميركي بمفاوضات الترسيم البحرية آموس هوكستين في بيروت

المصدر: "النهار"
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل إسماعيل).
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يزور كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي آموس هوكستين بيروت اليوم لمناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، في إطار مهمته الجديدة كوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل من أجل ترسيم الحدود البحرية.
 
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية فور وصول هوكستين إلى بيروت أنّه "سيؤكّد استعداد إدارة الرئيس جو بايدن لمساعدة لبنان وإسرائيل على إيجاد حلّ مقبول للطرفين للحدود البحرية المشتركة لصالح كلا الشعبين".

عُقدت آخر جلسة محادثات في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بالناقورة في 4 أيار، ليتمّ بعدها تعليق التفاوض جراء خلاف حول مساحة المنطقة المتنازع عليها. وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أُرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أنّ الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعاً وتشمل أجزاء من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.

إلا أنّ واشنطن طلبت، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية حينها، أن يكون التفاوض محصوراً ضمن المساحة البالغة 860 كيلومتراً مربعاً. واتهمت إسرائيل بدورها لبنان بعرقلة المفاوضات عبر توسيع مساحة المنطقة المتنازع عليها. ولتعديل خريطة العام 2011، يتعيّن على لبنان إشعار الأمم المتحدة بالإحداثيات الجديدة.

وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون في خطاب أمام الأمم المتحدة في 24 أيلول باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.

وفي عام 2018، وقّع لبنان أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين من مياهه الإقليمية تقع إحداها، وتعرف بالبلوك الرقم 9، في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل. وسبق أن خلصت عملية استكشاف حقل نفطي أول إلى أنّ كميات الغاز فيه غير كافية للاستغلال التجاري. وعُقدت أول جولة من المحادثات في تشرين الأول 2020.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم