الاعتداء على الزميل مارك فياض خلال تغطية تظاهرة مناصرة القاضيين... هزلت!

مرة جديدة، يُستسهل الاعتداء على الجسم الصحافي الذي يكابد المشقات من أجل نقل الصورة والحقيقة.

هكذا جرى اليوم الاعتداء بالضرب من قبل متظاهرين مناصرين لقضاة، على الزميل المصور مارك فياض خلال أداء مهامه في تصوير التجمع خارج قصر العدل.

مهزلتان في آن. مناصرون لقاضيين يتضاربون، واعتداء على حرية التعبير بالانتهاك الجسدي العنفي.

لم نعد نملك سوى الكلمة والعدسة، ولن يقوى أحد عليهما، مهما اشتدّ سواد الفضائح وهزليتها.