اشترِك في نشرتنا الإخبارية
متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي: لا محادثات مع إيران في بروكسيل الخميس بشأن الاتفاق النووي
18-10-2021 | 15:28
المصدر: أ ف ب
أعلنت الناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، لوكالة فرانس برس، انه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسيل حول استئناف المحادثات بشأن الملف النووي، وذلك بعد اعلان طهران زيارة للمفاوض الايراني علي باقري.
وقالت نبيلة مصرالي: "لن يكون هناك لقاء الخميس... في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد إن كان سيعقد اجتماع أو متى".
ويأتي التوضيح الصادر عن مكتب جوزيب بوريل بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري سيتوجه الخميس الى بروكسيل للبحث في "مواضيع لم يتم حلها" بعد لقاءات المفاوض الأوروبي انريكي مورا في طهران الأسبوع الماضي.
يحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في حزيران منذ انتخاب رئيس جديد في ايران.
وكان بوريل قال صباح الاثنين، قبيل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ: "الأمور تتحسن، آمل في أن تعقد لقاءات تحضيرية في بروكسيل في الأيام المقبلة، لكني لست أكيدا من ذلك".
وقال مسؤول أوروبي إن "الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا"، مضيفا أن "الهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن".
واشار إلى أن الإيرانيين "يريدون توضيحات حول النص المطروح على الطاولة (في فيينا) واتصالات ثنائية ببعض الدول الموقعة".
أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.
وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك.
يحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في حزيران منذ انتخاب رئيس جديد في ايران.
وكان بوريل قال صباح الاثنين، قبيل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ: "الأمور تتحسن، آمل في أن تعقد لقاءات تحضيرية في بروكسيل في الأيام المقبلة، لكني لست أكيدا من ذلك".
وقال مسؤول أوروبي إن "الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا"، مضيفا أن "الهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن".
واشار إلى أن الإيرانيين "يريدون توضيحات حول النص المطروح على الطاولة (في فيينا) واتصالات ثنائية ببعض الدول الموقعة".
أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.
وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك.
