اشترِك في نشرتنا الإخبارية
روسيا تعلّق عمل بعثتها لدى حلف الأطلسي وتغلق مكتب الارتباط في موسكو
18-10-2021 | 14:56
المصدر: أ ف ب
أعلنت روسيا، الاثنين، تعليق عمل بعثتها لدى حلف شمال الأطلسي وإغلاق مكتب الارتباط التابع للحلف في موسكو بعد سحب أوراق اعتماد ثمانية من أعضاء البعثة الروسية لدى الحلف بتهمة التجسس.
هذا القرار يشكل دليلا جديدا على التوتر الشديد السائد منذ سنوات بين روسيا والغربيين، من العقوبات الى تبادل عمليات طرد ديبلوماسيين وصولا الى اتهامات بالتدخل في انتخابات وبالتجسس وهجمات معلوماتية نسبت الى موسكو.
من جهتها، تأخذ روسيا على الحلف الأطلسي طموحه بالتوسع الى حدودها عبر ضم الى صفوفه اوكرانيا وجورجيا، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين تعتبرهما موسكو جزءا من دائرة نفوذها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إثر بعض الاجراءات التي اتخذها حلف شمال الأطلسي، لم تعد الظروف الأساسية لعمل مشترك متوفرة" موضحا ان هذه القرارات سيبدأ تطبيقها في 1 تشرين الثاني.
ومن ثم ستعلق روسيا الى أجل غير مسمى عمل بعثتها في بروكسيل لدى الحلف الاطلسي وكذلك مكتب الارتباط القائم في السفارة البلجيكية في موسكو والذي يتولى التنسيق بين الحلف في بروكسيل ووزارة الدفاع الروسية.
أعلن لافروف أيضا "وقف أنشطة مكتب الإعلام التابع لحلف الأطلسي" الذي يحدد الحلف مهمته "بتحسين الاطلاع والتفاهم المتبادلين".
وتابع وزير الخارجية الروسي أنه منذ عام 2014 وضم روسيا شبه جزيرة القرم "خفض حلف الأطلسي بقوة اتصالاته مع بعثتنا. من الجانب العسكري لم يحصل أي اتصال منذ ذلك الحين".
- "أنشطة مسيئة"-
وأكد أن حلف الأطلسي "ليس مهتما بحوار أو عمل من الند للند" قائلا: "لا نرى ضرورة لكي ندعي بان تغييرا ما ممكن في مستقبل منظور".
وأضاف لافروف: "اذا حصل شيء طارىء، فان الحلف يمكنه في المستقبل الاتصال بالسفير الروسي في بلجيكا".
ويأتي ذلك بعد اتهامات بالتجسس.
في مطلع تشرين الأول، أعلن حلف الاطلسي سحب أوراق اعتماد ثمانية أعضاء في البعثة الروسية في بروكسيل بتهمة انهم "عملاء للاستخبارات الروسية غير معلنين".
من جهة اخرى، وجهت أصابع الاتهام الى روسيا في "أنشطة مسيئة" متزايدة في أوروبا بحسب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
واعتبرت روسيا أن الحلف السياسي-العسكري الذي أسسه عام 1949 خصوم الاتحاد السوفياتي أثبت رفضه لتطبيع العلاقات.
وكان حلف الأطلسي قرر في آذار 2018 سحب أوراق اعتماد سبعة أعضاء من البعثة الروسية وطردهم من بلجيكا اثر تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وخفض عدد أوراق اعتماد أعضاء البعثة الروسية في بروكسيل آنذاك من 30 الى 20. وفي 7 تشرين الأول 2021، خفض هذا العدد بشكل إضافي ليصل الى 10.
ورغم التوتر الشديد، عقدت القيادة العسكرية الروسية العليا لقاءات عدة منذ 2014 مع قادة عسكريين من حلف الاطلسي أو البنتاغون في دول أخرى.
في شباط 2020، التقى رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف في اذربيجان القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي توم ولترز.
وفي أيلول 2021، التقى غيراسيموف نظيره الأميركي مارك مايلي في هلسنكي في فنلندا بعد لقاء سابق عقد في كانون الأول 2019.
هذا القرار يشكل دليلا جديدا على التوتر الشديد السائد منذ سنوات بين روسيا والغربيين، من العقوبات الى تبادل عمليات طرد ديبلوماسيين وصولا الى اتهامات بالتدخل في انتخابات وبالتجسس وهجمات معلوماتية نسبت الى موسكو.
من جهتها، تأخذ روسيا على الحلف الأطلسي طموحه بالتوسع الى حدودها عبر ضم الى صفوفه اوكرانيا وجورجيا، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين تعتبرهما موسكو جزءا من دائرة نفوذها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إثر بعض الاجراءات التي اتخذها حلف شمال الأطلسي، لم تعد الظروف الأساسية لعمل مشترك متوفرة" موضحا ان هذه القرارات سيبدأ تطبيقها في 1 تشرين الثاني.
ومن ثم ستعلق روسيا الى أجل غير مسمى عمل بعثتها في بروكسيل لدى الحلف الاطلسي وكذلك مكتب الارتباط القائم في السفارة البلجيكية في موسكو والذي يتولى التنسيق بين الحلف في بروكسيل ووزارة الدفاع الروسية.
أعلن لافروف أيضا "وقف أنشطة مكتب الإعلام التابع لحلف الأطلسي" الذي يحدد الحلف مهمته "بتحسين الاطلاع والتفاهم المتبادلين".
وتابع وزير الخارجية الروسي أنه منذ عام 2014 وضم روسيا شبه جزيرة القرم "خفض حلف الأطلسي بقوة اتصالاته مع بعثتنا. من الجانب العسكري لم يحصل أي اتصال منذ ذلك الحين".
- "أنشطة مسيئة"-
وأكد أن حلف الأطلسي "ليس مهتما بحوار أو عمل من الند للند" قائلا: "لا نرى ضرورة لكي ندعي بان تغييرا ما ممكن في مستقبل منظور".
وأضاف لافروف: "اذا حصل شيء طارىء، فان الحلف يمكنه في المستقبل الاتصال بالسفير الروسي في بلجيكا".
ويأتي ذلك بعد اتهامات بالتجسس.
في مطلع تشرين الأول، أعلن حلف الاطلسي سحب أوراق اعتماد ثمانية أعضاء في البعثة الروسية في بروكسيل بتهمة انهم "عملاء للاستخبارات الروسية غير معلنين".
من جهة اخرى، وجهت أصابع الاتهام الى روسيا في "أنشطة مسيئة" متزايدة في أوروبا بحسب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
واعتبرت روسيا أن الحلف السياسي-العسكري الذي أسسه عام 1949 خصوم الاتحاد السوفياتي أثبت رفضه لتطبيع العلاقات.
وكان حلف الأطلسي قرر في آذار 2018 سحب أوراق اعتماد سبعة أعضاء من البعثة الروسية وطردهم من بلجيكا اثر تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وخفض عدد أوراق اعتماد أعضاء البعثة الروسية في بروكسيل آنذاك من 30 الى 20. وفي 7 تشرين الأول 2021، خفض هذا العدد بشكل إضافي ليصل الى 10.
ورغم التوتر الشديد، عقدت القيادة العسكرية الروسية العليا لقاءات عدة منذ 2014 مع قادة عسكريين من حلف الاطلسي أو البنتاغون في دول أخرى.
في شباط 2020، التقى رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف في اذربيجان القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي توم ولترز.
وفي أيلول 2021، التقى غيراسيموف نظيره الأميركي مارك مايلي في هلسنكي في فنلندا بعد لقاء سابق عقد في كانون الأول 2019.
