الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الخزانة الأميركية تضيف 3 أفراد وكياناً على صلة بـ"حزب الله" إلى قائمة العقوبات

المصدر: "النهار"
تحمّع لمناصري "حزب الله" خلال تأبين فائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في الضاحية الجنوبية (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
تحمّع لمناصري "حزب الله" خلال تأبين فائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في الضاحية الجنوبية (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
A+ A-

أعلنت الخزانة الأميركية اليوم أنّها أضافت 3 أفراد وكياناً على صلة بـ"حزب الله" إلى قائمة العقوبات، وهم عادل دياب، وعلي محمد ضعون، وجهاد سالم علامة، وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة.

 

ويأتي هذا الإجراء في وقت يواجه فيه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة ويقوم "حزب الله"، كجزء من الحكومة اللبنانية، بعرقلة الإصلاحات الاقتصادية ومنع التغيير الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدّة.

 

وصنّفت الولايات المتحدة "حزب الله" منظمة إرهابية أجنبية في 8 تشرين الأول 1997 وباعتباره إرهابياً عالمياً محدّداً في 31 تشرين الأول 2001.

 

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي إن "(حزب الله) يدّعي أنه يدعم الشعب اللبناني، ولكن تماماً مثل الفاعلين الفاسدين الآخرين في لبنان الذين حدّدتهم وزارة الخزانة، يواصل جني الأرباح من المشاريع التجارية المعزولة والصفقات السياسية الخلفية، وتكديس الثروة التي لا يراها الشعب اللبناني أبداً".

 

إلى ذلك، أُدرج عادل دياب، وعلي محمد ضعون، وجهاد سالم علامة، ودار السلام للسفر والسياحة بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224 وتعديلاته، والذي يستهدف الإرهابيين وقادة ومسؤولي الجماعات الإرهابية ومن يقدّمون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب.

 

وعادل دياب هو عضو في "حزب الله" ورجل أعمال لبناني استخدم عمله لجمع الأموال للحزب وتسهيل أنشطته. يمتلك دياب أصولاً مشتركة مع علي الشاعر، مساعد جمع التبرّعات في الحزب حسيب محمد هدوان، عضو الأمانة العامة لـ"حزب الله"، الذي يعمل مع الأمين العام حسن نصر الله.

 

في السياق، صُنّف كل من الشاعر وهدوان من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في عام 2021 لأنشطتهما المتعلقة بـ"حزب الله"، وصُنّف دياب وفقاً لـE.O.  رقم 13224، بصيغته المعدلة، لقيامه بمساعدة الحزب مادياً أو رعايته أو تقديمه دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات له أو لدعمه.


أمّا علي محمد ضعون، فهو مسؤول في "حزب الله" ومسؤول عن الدائرة الثانية للحزب، ويُصنّف وفقاً لـ
E.O.  رقم 13224، بصيغته المعدلة، لقيامه بمساعدة الحزب مادياً أو رعايته أو تقديمه دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات له أو لدعمه.


وحدّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً عضو "حزب الله" جهاد سالم علامة لمساعدته المادية أو رعايته أو تقديمه الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لـ"حزب الله" أو دعمه.


دياب وضعون وعلامة هم مؤسّسو وشركاء دار السلام للسفر والسياحة، وهي وكالة سفر مقرّها لبنان يمتلكونها ويديرونها. صُنّفت دار السلام للسفر والسياحة وفقاً لـ
E.O.  رقم 13224، بصيغته المعدلة، لكونها مملوكة أو مسيطراً عليها أو موجّهة من قبلهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ونتيجة لإجراءات اليوم، فإن جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات المذكورة أعلاه وأيّ كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من قبلهم بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين في الولايات المتحدة أو التي في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، يجب حظرها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.

 

علاوة على ذلك، فإن الانخراط في معاملات معيّنة مع الأفراد والكيانات المُحددة اليوم ينطوي على مخاطر فرض عقوبات ثانوية وفقاً لـE.O. 13224 بصيغته المعدلة. وفقاً لهذه السلطة، يمكن لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية حظر أو فرض شروط صارمة على فتح أو الاحتفاظ في الولايات المتحدة بحساب مراسل أو حساب مستحق الدفع لمؤسّسة مالية أجنبية أجرت أو سهّلت عن قصد أيّ معاملة مهمة نيابة عن إرهابي عالمي.

بالإضافة إلى ذلك، يخضع ضعون ودار السلام للسفر والسياحة للوائح العقوبات المالية لـ"حزب الله"، التي تطبّق قانون منع تمويل الحزب الدولي لعام 2015، بصيغته المعدّلة بموجب قانون تعديلات منع تمويل "حزب الله" الدولي لعام 2018.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم