الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كتلة "الكتائب" تتقدّم باقتراح قانون معجل مكرّر لحماية مبنى أهراءات القمح في مرفأ بيروت

المصدر: النهار
إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت (مارك فيّاض).
إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت (مارك فيّاض).
A+ A-
تقدّمت كتلة نواب "حزب الكتائب" التي تضمّ النواب سامي الجميّل، نديم الجميّل، سليم الصايغ والياس حنكش، باقتراح قانون معجل مكرّر إلى مجلس النواب لحماية مبنى أهراءات القمح في مرفأ بيروت.
 
وجاء في الاقتراح الذي تضمّن مادة وحيدة:
"أولاً، أ- يُمنع هدم مبنى الاهراءات في مرفأ بيروت سواء أكان الهدم جزئياً أو كلياً، ويُصنّف المبنى معلمًا ثقافيًا وطنيًا لتخليد ذكرى شهداء انفجار مرفأ بيروت، على أن يضع مجلس الوزراء المراسيم التطبيقية لذلك خلال 6 أشهر من صدور هذا القانون.
 
ب - تكلّف الادارات العامة المختصة خلال شهر من تاريخ صدور هذا القانون باجراء الاشغال الطارئة اللازمة لتدعيم المبنى وحمايته حفاظاً على السلامة العامة، حتى انتهاء الدراسات المختصّة بصيانة المبنى وتنفيذها وضمان استدامته.
 
ثانياً، يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية".
 
كما تضمنت مذكرة العجلة الأسباب الموجبة:
"لمّا كان انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 قد أدى إلى مقتل 232 ضحية وإصابة الاف آخرين، وتدمير الاف المنازل والمكاتب والمتاجر في بيروت وضواحيها،
ولمّا كان هذا الحدث قد طبع الذاكرة الجماعية للبنانيين أسوة بالحروب والكوارث والاحتلالات التي عاشوها على مرّ تاريخهم،
 
ولمّا كانت كل من هذه الأحداث قد خُلّدت في معلم يدلّ إليها،
 
ولمّا كان أهالي ضحايا مرفأ بيروت وكثر من اللبنانيين يجمعون على أن هذه الرمزية تتجسّد في مبنى اهراءات القمح في المرفأ، ويعتبرون هدمه مساً بذاكرتهم الجماعية،
 
ولمّا كان هذا المبنى قد وقف سداً منيعاً أمام وصول عصف الإنفجار إلى أجزاء رئيسية من العاصمة، ومنع بالتالي زيادة عدد الضحايا واتساع رقعة الدمار،
ولمّا لا يزال المبنى يُعتبر مسرحاً للتحقيقات،
 
نتقدّم من مجلس النواب الكريم باقتراح القانون المعجّل المكرّر".
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم