بالصور والفيديو- أهالي ضحايا المرفأ قطعوا طريق العدلية بالإطارات المشتعلة... ورسالة للبيطار

في حركة تصعيدية، قطع أهالي ضحايا انفجار المرفأ طريق العدلية بالإطارات المشتعلة بالاتجاهين، بعدمتا أقفلوا بوابة قصر العدل من جهة المخفر، منذ الصباح، تضامناً مع المحقق العدلي القضاي طارق الببيطار.
 
ورفع أهالي الضحايا لافتات تندّد بـ"السلطة السياسية الفاسدة والمسؤولين في الدولة من أجل تمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون العفن وقبع القاضي العدلي طارق بيطار"، معتبرين "ألّا حصانة لأحد عند وقوع 218 شهيداً و5600 جريحاً ودمار نصف العاصمة بيروت وتشريد مئات الالاف من المواطنين". وطالبوا بـ"دعم القاضي طارق البيطار في عمله لأنّه مؤتمن من كل اللبنانيين على كشف الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين من أي جهة انتموا".

وكانت كلمات لعدد من الناشطين والمحتجين طالبوا فيها بـ"تعيين أعضاء لمحكمة التمييز للمباشرة في عمل التحقيق وعدم الافلات من المحاسبة، وإلّا ستُتّخذ إجراءات من قبل الأهالي لا تحمد عقباها، في حين ان السلطة تطبق القانون على الفقير أينما كان، فيما تتجنب المحازبين تماماً وهذا هو قانون شريعة الغاب"، معتبرين أنّ "السلطة مسؤولة سواء بالإهمال والتقصير والتجاهل والتغطية عن جريمة العصر وكارثة أكبر انفجار في التاريخ الحديث الذي أصاب لبنان وبيروت وسقوط مئات الضحايا والاف الجرحى".

وأعلن المعتصمين أنّه "في حال استمرت المراوحة والتهديدات وتمييع القضية فسوف يلجأون الى المطالبة بالتحقيق الدولي، وكفى تضييعاً للوقت، باللجوء تارة الى الحصانات السياسية وتارة الى اتهام القاضي بيطار بالاستنسابية او التسييس وغيرها من العراقيل وذلك لكف يده وانهاء التحقيق، وهو ما أصبح واضحاً للشعب اللبناني".

وتوجّه أهالي ضحايا المرفأ للقاضي البيطار بالقول: "استمرّ أيّها القاضي، فدماء الشهداء أمانة بين يديك ولا تسمع لهرطقات ضعفاء النفوس فهم ينفذون أجندة حزبية ولا يمثّلون سوى أنفسهم".
 
الصور للزميل نبيل اسماعيل: