الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الجمعية الوطنية الفرنسية تُقرّ في قراءة أولى قانوناً يستهدف التطرف الإسلامي

المصدر: "أ ف ب"
رفع شعار "كفى إسلاموفوبيا" خلال تظاهرة في باريس (أ ف ب).
رفع شعار "كفى إسلاموفوبيا" خلال تظاهرة في باريس (أ ف ب).
A+ A-
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية بغالبية كبيرة، في قراءة أولى، اليوم، مشروع قانون "يعزّز مبادئ الجمهورية" ومعروف بمشروع محاربة "الانعزالية".
 
وأيّد 348 نائباً النصّ الذي أتى تلبية لطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويهدف خصوصاً إلى مكافحة التطرف الإسلامي في بلد شهد اعتداءات جهادية عدة منذ العام 2015. وكان إقرار النص في هذه المرحلة يحتاج إلى 250 صوتاً.
 
ويأتي التصويت إثر نقاشات مستفيضة لمشروع القانون في لجنة خاصة وفي جلسة عامة، جرى خلالها تبنّي 313 تعديلاً، وسيحال للنقاش في مجلس الشيوخ في نيسان.
 
وأُعدّ مشروع القانون بدفع من الرئيس إيمانويل ماكرون إثر الصدمة التي خلّفتها سلسلة اعتداءات جهادية، بدءاً من الهجوم على أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة في كانون الأول 2015 وصولاً إلى قطع رأس الأستاذ سامويل باتي في تشرين الأول الماضي.
 
يجرّم النصّ "الانفصالية" ويعزّز الرقابة على الجمعيّات وتمويل الأنشطة الدينيّة، ويشدّد الخناق على نشر الكراهيّة عبر الإنترنت، إضافة إلى تدابير أخرى. ويتشابه المشروع مع قوانين مهمّة على غرار قانون 1905 الذي كرّس الفصل بين الكنيسة والدولة ويُعتبر عماد العلمانيّة الفرنسيّة.
 
وتريد السلطات من وراء النصّ وضع آليات جديدة لتمويل أنشطة الطوائف الدينيّة وحضّها على وقف تلقّي "تمويلات أجنبيّة". ويضع مشروع القانون رقابة صارمة على أنشطة الجمعيّات الدينيّة والثقافيّة، كما يكرّس مبدأ الحياد (الدينيّ) لموظّفي القطاع العام.
 
ويهدف ذلك خاصة إلى منع تسرّب أشخاص يُعتبرون متطرّفين إلى أجهزة الدولة، ومكافحة الإسلام المتطرّف.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم