ترامب يقرّ بهزيمته ضمناً ثمّ يتراجع: بايدن "فاز لأنّ الانتخابات زُوّرت"
15-11-2020 | 15:25
المصدر: أ ف ب- رويترز -النهار
بعدما بدا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب متّجها إلى الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الديموقراطي جو بايدن، عاد الملياردير الجمهوري إلى التمسّك بموقفه الرافض للتقديرات الإعلامية التي تفيد بفوز نائب الرئيس السابق بالرئاسة.
فقد أقرّ، اليوم الأحد، بهزيمته ضمناً، للمرة الأولى، قائلا في تغريدة في تويتر إن منافسه الرئيس المنتخب جو بايدن "فاز لأن الانتخابات زُوِّرت"، لكنه كرر ادعاءاته حول تزوير الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وكتب في تغريدته: "فاز لأن الانتخابات زُوّرت. لم يُسمح لمراقبي التصويت والمراقبين، وجدولت التصويت شركة راديكالية يسارية مملوكة من القطاع الخاص، دومينيون، ذات السمعة السيئة والمعدات السيئة التي لم تتأهل حتى لتكساس (التي فزت بها بنسبة كبيرة!)، الاعلام الزائف والصامت وأكثر".
He won because the Election was Rigged. NO VOTE WATCHERS OR OBSERVERS allowed, vote tabulated by a Radical Left privately owned company, Dominion, with a bad reputation & bum equipment that couldn’t even qualify for Texas (which I won by a lot!), the Fake & Silent Media, & more! https://t.co/Exb3C1mAPg
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 15, 2020
غير أن ترامب سرعان ما تراجع عن اي اقرار ضمني بهزيمته. فجدد في تغريدة أخرى ان "الانتخابات مزورة وسننتصر".
وفي تغريدة ثالثة، كتب: "لقد فاز فقط (اي بايدن) في عيون وسائل الإعلام الزائفة. أنا لا أعترف بأي شيء! الطريق أمامنا طويل. كان هذا انتخابًا مزورا!".
وقد أرفق تويتر تغريداته تلك بتحذير من أن "المزاعم ان الانتخابات مزورة موضوع متنازع عليه".
He only won in the eyes of the FAKE NEWS MEDIA. I concede NOTHING! We have a long way to go. This was a RIGGED ELECTION!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 15, 2020
ويقول مساعدو ترامب إنه يستعد لولاية رئاسية ثانية على الرغم من أن عمليات الفرز تظهر فوز بايدن.
ويرفض ترامب الإقرار بهزيمته في الانتخابات، وهو أعلن مرارا أنه يعتزم قلب النتائج عبر تقديم طعون قضائية، وذلك على الرغم من عدم بروز أي دليل على تزوير واسع النطاق قد يكون شاب انتخابات الثالث من تشرين الثاني.
لكن بدا أن الكلمتين الأوليين من تغريدته الصباحية بعد يومين من قوله إن "الوقت سيبيّن" ما إذا سيبقى رئيسا، تعكسان توجّها لديه للإقرار بالهزيمة.
- الانتخابات "حرة وشرعية" -
والأحد، صرّح مستشار ترامب السابق للأمن القومي جون بولتون لشبكة "سي ان ان" بأنه "مع مرور الأيام يتّضح أكثر فأكثر عدم وجود أي دليل" على حصول تزوير.
وأضاف: "لقد خسر دونالد ترامب... في انتخابات حرة وشرعية"، و"لا أتوقّع أن يغادر بطيبة خاطر. أتوقّع أن يغادر".
وأعلنت القنوات التلفزيونية الأميركية الكبرى تقديرات لنتائج كافة الولايات. وضمن جو بايدن أصوات 306 من كبار ناخبي مجمع انتخاب الرئيس الأميركي، مقابل 232 للرئيس المنتهية ولايته، أي النتيجة المعاكسة لعام 2016 عندما فاز الملياردير الجمهوري على هيلاري كلينتون.
ومن المفترض إعادة فرز الأصوات في جورجيا حيث الفارق ضئيل جداً بين المرشحين، إلا أن نتيجتها لن تغيّر شيئاً بالنسبة لفوز بايدن الذي ضمن الحد الأدنى من أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي المكلّف انتخاب الرئيس.
وأكدت هيئات انتخابية محلية ووطنية بينها وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، أن "انتخابات الثالث من تشرين الثاني كانت الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة".
- "أفضل رئيس على الإطلاق" -
والسبت، احتشد ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص في ساحة فريدوم بلازا على مقربة من البيت الأبيض رافعين الأعلام الأميركية في مشهد لم تألفه العاصمة الأميركية حيث صوّت اكثر من 90 بالمئة من المقترعين لصالح بايدن.
وعلى غرار ترامب وصف المتظاهرون الانتخابات بأنها مزوّرة، وقد سجّلت مساء صدامات بينهم وبين معارضين للرئيس المنتهية ولايته.
وأفادت تقارير بتوقيف 20 شخصا على الأقل، بينهم أربعة لمخالفتهم قانون الأسلحة النارية وشخص بتهمة الاعتداء على شرطي.
وكتب ترامب بعد ظهر السبت على توتير: "مئات آلاف الأشخاص يظهرون دعمهم في (واشنطن). لن يقبلوا بانتخابات مزوّرة وفاسدة!"، مبالغاً في أعداد المشاركين في التجمع.
ومضت المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني أبعد من ذلك فتحدثت عن مشاركة "أكثر من مليون شخص" في التجمع.
وعبر موكب ترامب بالقرب من المحتجين في أثناء توجّهه إلى ملعب الغولف، وبدا مبتسما عبر نافذة السيارة الرئاسية وقد حياه المتظاهرون بالهتاف "أفضل رئيس على الإطلاق" رافعين شعارات حملته الانتخابية.
وفي وقت لاحق، تحدث ترامب في تغريدات أخرى مجدداً عن تزوير، مؤكداً أن قراصنة نجحوا في التسلل إلى بعض الماكينات الانتخابية واشتكى من التحيز الإعلامي في التقارير بشأن التظاهرة.
وأرفقت إدارة منصة تويتر العديد من تغريدات ترامب التي أطلقها في نهاية الأسبوع بإشارة تحذّر المتابعين من عدم دقّتها.
ويرفض ترامب الإقرار بهزيمته في الانتخابات، وهو أعلن مرارا أنه يعتزم قلب النتائج عبر تقديم طعون قضائية، وذلك على الرغم من عدم بروز أي دليل على تزوير واسع النطاق قد يكون شاب انتخابات الثالث من تشرين الثاني.
لكن بدا أن الكلمتين الأوليين من تغريدته الصباحية بعد يومين من قوله إن "الوقت سيبيّن" ما إذا سيبقى رئيسا، تعكسان توجّها لديه للإقرار بالهزيمة.
- الانتخابات "حرة وشرعية" -
والأحد، صرّح مستشار ترامب السابق للأمن القومي جون بولتون لشبكة "سي ان ان" بأنه "مع مرور الأيام يتّضح أكثر فأكثر عدم وجود أي دليل" على حصول تزوير.
وأضاف: "لقد خسر دونالد ترامب... في انتخابات حرة وشرعية"، و"لا أتوقّع أن يغادر بطيبة خاطر. أتوقّع أن يغادر".
وأعلنت القنوات التلفزيونية الأميركية الكبرى تقديرات لنتائج كافة الولايات. وضمن جو بايدن أصوات 306 من كبار ناخبي مجمع انتخاب الرئيس الأميركي، مقابل 232 للرئيس المنتهية ولايته، أي النتيجة المعاكسة لعام 2016 عندما فاز الملياردير الجمهوري على هيلاري كلينتون.
ومن المفترض إعادة فرز الأصوات في جورجيا حيث الفارق ضئيل جداً بين المرشحين، إلا أن نتيجتها لن تغيّر شيئاً بالنسبة لفوز بايدن الذي ضمن الحد الأدنى من أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي المكلّف انتخاب الرئيس.
وأكدت هيئات انتخابية محلية ووطنية بينها وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، أن "انتخابات الثالث من تشرين الثاني كانت الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة".
- "أفضل رئيس على الإطلاق" -
والسبت، احتشد ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص في ساحة فريدوم بلازا على مقربة من البيت الأبيض رافعين الأعلام الأميركية في مشهد لم تألفه العاصمة الأميركية حيث صوّت اكثر من 90 بالمئة من المقترعين لصالح بايدن.
وعلى غرار ترامب وصف المتظاهرون الانتخابات بأنها مزوّرة، وقد سجّلت مساء صدامات بينهم وبين معارضين للرئيس المنتهية ولايته.
وأفادت تقارير بتوقيف 20 شخصا على الأقل، بينهم أربعة لمخالفتهم قانون الأسلحة النارية وشخص بتهمة الاعتداء على شرطي.
وكتب ترامب بعد ظهر السبت على توتير: "مئات آلاف الأشخاص يظهرون دعمهم في (واشنطن). لن يقبلوا بانتخابات مزوّرة وفاسدة!"، مبالغاً في أعداد المشاركين في التجمع.
ومضت المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني أبعد من ذلك فتحدثت عن مشاركة "أكثر من مليون شخص" في التجمع.
وعبر موكب ترامب بالقرب من المحتجين في أثناء توجّهه إلى ملعب الغولف، وبدا مبتسما عبر نافذة السيارة الرئاسية وقد حياه المتظاهرون بالهتاف "أفضل رئيس على الإطلاق" رافعين شعارات حملته الانتخابية.
وفي وقت لاحق، تحدث ترامب في تغريدات أخرى مجدداً عن تزوير، مؤكداً أن قراصنة نجحوا في التسلل إلى بعض الماكينات الانتخابية واشتكى من التحيز الإعلامي في التقارير بشأن التظاهرة.
وأرفقت إدارة منصة تويتر العديد من تغريدات ترامب التي أطلقها في نهاية الأسبوع بإشارة تحذّر المتابعين من عدم دقّتها.