الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جعجع يصف أحداث الطيونة بـ"ميني 7 أيار": اللبنانيون ضاقوا ذرعاً من "حزب الله"

المصدر: "النهار"
سمير جعجع.
سمير جعجع.
A+ A-
أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى أنّه "يمكن اعتبار ما شهدناه بالأمس (ميني 7 أيار)"، معتبراً أنه "هذه المرّة 7 أيار مسيحي"، مضيفاً: "يقومون بتسييس التحقيق ويريدون تسييس النتائج والأحكام فعندها على الدنيا السلام".

وأكّد جعجع في حديث لـ"صوت بيروت إنترناشونال" مع الزميل وليد عبود: "نحن موجودون في كلّ المناطق بشكل طبيعي، والتصعيد بدأ منذ خمسة أو ستة أيام بشكل كبير جداً وقام بهذا التصعيد بشكل أساسي السيد حسن نصرالله وفريقه و(الأروكيسترا) المواكبة له".

وأضاف: "قال السيد حسن إنه إذا ما لم تؤدِ العمليّة القانونيّة القضائيّة إلى النتيجة التي يريدونها فسيلجؤون إلى وسائل أخرى، لذا كنا جميعاً "على أعصابنا".

من جهة ثانية، اعتبر جعجع أنّ "الهدف الرئيسي وراء 7 أيار هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، حيث أن المحقق العدلي في هذه الجريمة هو القاضي طارق البيطار، وكيف شاءت الظروف أنه تم تقديم طلبات ردّ للقاضي أو الارتياب المشروع".

وتابع: "كي أتكلّم بصراحة تامّة، عندما تعيّن القاضي البيطار لم أكن أعرفه وعندما رأيت صورته لديه (Baby Face) فقلت في نفسي قضيّةً من هذا الحجم عينّوا للتحقيق فيها هذا القاضي (المعتّر) فما بمقدوره أن يفعل؟"

وقال: "ليتفضل وزير الداخلية وليسأل الجيش عما حصل معه على الأرض"، لافتاً إلى أنّ "الجميع يدرك كيف تكون الأمور في عين الرمانة لذا أتصوّر أنّه نعم كان هناك شباب من "التيّار" و"الكتائب" وكل المعنيين في المنطقة كانوا موجودين". 

وعمّا حصل أمس، قال: " لم يحاولوا فقط الدخول إلى المنطقة وإنما بدأوا التكسير ومحاولة دخول البيوت وهذا أمر ظاهر في الكاميرات وقامت وسائل تلفزيونيّة عدّة بنشر هذه المقاطع الواضحة جداً".

وأضاف: "يقولون إن المتظاهرين كانوا يمرون في المنطقة إلا أن مجموعات من "القوّات اللبنانيّة" تعرّضت لهم وهذا خطأ تماماً، فخط سير التظاهرة هو: الضاحية – دوار الطيونة – بدارو – العدليّة، وهنا أريد أن أطلب من جميع وسائل الإعلام ومن المحققين سؤال الجيش الذي كان موجوداً".

وأردف: "أعرف الجنرال عون منذ 40 عاماً، فأنا لم أستنظف أبداً اتصاله بي. فما هذا الشوق الذي شعر به فجأة بعد 3 سنوات لم يتم خلالها أي اتصال أو تبادل للكلام"، مشدداً على أنّه " إذا تعدّى أي شخص علينا سندافع عن أنفسنا فلن نموت وأعيننا مفتوحة وكرامتنا مهمة جداً". 
 
وتابع: "أنا لا أريد أن أقول إن ما قبل 14 تشرين ليس كما بعده ولكن اللبنانيين ضاقوا ذرعاً من حزب الله". 
 
وختم: "إذا حزب الله حاول تطيير التحقيق في الشارع سندعو إلى ‏إقفال عام شامل في البلاد فليحضروا أنفسهم"، 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم