الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بريطانيا تفرض عقوبات على وزير الخارجية السوري ومسؤولين آخرين في نظام الأسد

المصدر: أ ف ب
الرئيس الأسد (ا ف ب).
الرئيس الأسد (ا ف ب).
A+ A-
أعلنت بريطانيا، الاثنين، عقوبات جديدة تستهدف ستة أعضاء في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد، لدورهم في "قمع الشعب السوري أو الاستفادة من معاناته".

وتأتي الإجراءات التي تشمل منعاً للسفر وتجميد أصول في الذكرى العاشرة لاندلاع حركة الاحتجاجات في سوريا، وتستهدف أيضا مستشارة للأسد وقياديين في الجيش ورجلي أعمال.

وأفاد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن "نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشية لأنه تجرأ على المطالبة بإصلاحات بشكل سلمي".
 
وأضاف: "اليوم، نحاسب ستة أفراد آخرين من النظام لاعتدائهم الشامل على المواطنين الذين يفترض بهم أن يحموهم".

وهذه العقوبات هي الأولى التي تفرض على دمشق بموجب سياسة بريطانيا المستقلة للعقوبات بعد بريكست. 

وكانت بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي رسميا في كانون الثاني 2020 تفرض عقوبات عن طريق التكتل.

وأدرجت بروكسيل، التي بدأت فرض عقوبات على النظام السوري منذ 2011 على خلفية قمعه الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة، مقداد على قائمة عقوباتها في كانون الثاني.

وأكدت لندن، الاثنين، أنها تعمل مع مجلس الأمن الدولي للضغط على سوريا "للانخراط بشكل ذي معنى" في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومحادثات اللجنة الدستورية في جنيف.

كذلك حضّت دمشق على إطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا بشكل تعسفي والسماح بوصول المساعدات من دون عراقيل إلى كل أنحاء البلاد، وفق وزارة الخارجية.

وعيّن الرئيس السوري المقداد وزيراً للخارجية في تشرين الثاني عقب وفاة سلفه وليد المعلم. 

وبدأ المقداد مسيرته المهنية في وزارة الخارجية السورية العام 1994 وشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ العام 2006.

ومن الشخصيات الأخرى التي شملتها العقوبات البريطانية لونا الشبل، مستشارة الأسد والمقربة منه، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا وقائد الفيلق الخامس في الجيش السوري زيد صالح. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم