اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الشيخ عبدالله بن زايد: نؤكّد موقف الإمارات الداعم لسيادة المغرب على الصحراء المغربيّة
15-01-2021 | 17:58
المصدر: النهار
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي، "موقف الإمارات ومبدأها الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية في قضاياها بالمحافل الإقليمية والدولية"، مجددا "دعم الدولة الكامل للمغرب في سيادتها على منطقة الصحراء المغربية كلها"، وفقا لما نقلت عنه وكالة انباء الامارات.
جاء موقفه خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، حول دعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية .
وقد ترأس المؤتمر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، بمشاركة ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي، وعدد من وزراء الخارجية والمسؤولين الكبار في عدد من الدول.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمة امام المؤتمر: "أود تأكيد موقف دولة الإمارات ومبدئِها الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية الشقيقة في قضاياها بالمحافلِ الإقليمية والدولية، وفي مقدمها قضية الصحراء المغربية، حيث تجدد دولة الإمارات دعمَها الكامل للمغرب في سيادته على منطقة الصحراء المغربية كلها، وفي جميع الإجراءات التي يتخذها للدفاع عن سلامة أراضيه ومواطنيه وامنهم. وتؤيد الإمارات مبادرة الحكم الذاتي للمغرب على هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه "تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة للإمارات العربية المتحدة وترجمة للعلاقات الإماراتية المغربية التاريخية والاستراتيجية، افتتحت دولة الإمارات في 4 تشرين الثاني 2020 قنصليةً لها في مدينة العيونِ في الأقاليمِ الجنوبية للمملكة المغربية".
وتابع: "في إطار حرص الإمارات على أن تكون في طلائعِ الدولِ المؤيدة للمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لموقف المملكة المغربية من قضية الصحراءِ المغربية، أشادت بقرارِ الولايات المتحدة الصادرِ في 10 كانون الاول 2020 بالاعتراف بسيادة المملكةِ المغربية على منطقةِ الصحراءِ المغربية كلها. وهنا أؤكد أن القرار الأميركي سيساهم في تعزيز الأمنِ والاستقرارِ في المنطقة".
وأكد "أننا نسعى في دولة الإمارات دائماً للدفع نحو دعمِ الجهود الدولية والأمميةِ لحل النزاعات والأزمات على المستويينِ الإقليمي والعالمي، وتبادلِ وجهات النظر للوصول إلى رؤية مشتركة تتمكن من خلالِها مجتمعاتُنا في أن تعيش حياة كريمة ملؤُها التفاؤل والأمل وتتجاوز التحديات التي تعيق نهضتها وتنميتها " .
وختم: "يسرني ختاما أن أشيد بما كان للتواصلِ والتنسيقِ المستمرِ بين دولنا من دور فاعل في دعمِ سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية. وأشير إلى أهمية استمرار التنسيقِ القائم في المحافلِ الإقليمية والدولية وعلى صعيد العلاقات الثنائية بما يحقق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة بأكملها".
جاء موقفه خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، حول دعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية .
وقد ترأس المؤتمر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، بمشاركة ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي، وعدد من وزراء الخارجية والمسؤولين الكبار في عدد من الدول.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمة امام المؤتمر: "أود تأكيد موقف دولة الإمارات ومبدئِها الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية الشقيقة في قضاياها بالمحافلِ الإقليمية والدولية، وفي مقدمها قضية الصحراء المغربية، حيث تجدد دولة الإمارات دعمَها الكامل للمغرب في سيادته على منطقة الصحراء المغربية كلها، وفي جميع الإجراءات التي يتخذها للدفاع عن سلامة أراضيه ومواطنيه وامنهم. وتؤيد الإمارات مبادرة الحكم الذاتي للمغرب على هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه "تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة للإمارات العربية المتحدة وترجمة للعلاقات الإماراتية المغربية التاريخية والاستراتيجية، افتتحت دولة الإمارات في 4 تشرين الثاني 2020 قنصليةً لها في مدينة العيونِ في الأقاليمِ الجنوبية للمملكة المغربية".
وتابع: "في إطار حرص الإمارات على أن تكون في طلائعِ الدولِ المؤيدة للمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لموقف المملكة المغربية من قضية الصحراءِ المغربية، أشادت بقرارِ الولايات المتحدة الصادرِ في 10 كانون الاول 2020 بالاعتراف بسيادة المملكةِ المغربية على منطقةِ الصحراءِ المغربية كلها. وهنا أؤكد أن القرار الأميركي سيساهم في تعزيز الأمنِ والاستقرارِ في المنطقة".
وأكد "أننا نسعى في دولة الإمارات دائماً للدفع نحو دعمِ الجهود الدولية والأمميةِ لحل النزاعات والأزمات على المستويينِ الإقليمي والعالمي، وتبادلِ وجهات النظر للوصول إلى رؤية مشتركة تتمكن من خلالِها مجتمعاتُنا في أن تعيش حياة كريمة ملؤُها التفاؤل والأمل وتتجاوز التحديات التي تعيق نهضتها وتنميتها " .
وختم: "يسرني ختاما أن أشيد بما كان للتواصلِ والتنسيقِ المستمرِ بين دولنا من دور فاعل في دعمِ سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية. وأشير إلى أهمية استمرار التنسيقِ القائم في المحافلِ الإقليمية والدولية وعلى صعيد العلاقات الثنائية بما يحقق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة بأكملها".
