الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إردوغان ينفي إرسال مقاتلين سوريين إلى كراباخ: "لديهم ما يفعلونه في بلادهم"

المصدر: "أ ف ب"
آثار نزاع كراباخ (أ ف ب).
آثار نزاع كراباخ (أ ف ب).
A+ A-
نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، الاتهامات بإرسال مقاتلين سوريين مدعومين من أنقرة إلى ناغورنو- كراباخ للقتال إلى جانب أذربيجان ضد القوات الانفصالية الأرمينية.

وأكّد إردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة أنّ "البعض يقول لنا (أرسلتم مقاتلين سوريين إلى هناك). ليس لدينا مثل هذه النية (...) لديهم الكثير للقيام به في بلدهم، لن يذهبوا" إلى ناغورنو كراباخ.
 
وأكّدت دول عدّة ومراقبون، في الأسابيع الماضية، أنّ مقاتلين سوريين يشاركون في القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان حول كراباخ حيث الغالبية الأرمينية.
 
بدوره شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنّ "جهاديين" من سوريا نشروا في الإقليم. كما أكّد المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو منظمة غير حكومية ويستند إلى مصادر سورية، أنّ عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا قتلوا في هذه المنطقة منذ الشهر الماضي.

وتركيا التي نفّذت عمليات عسكرية عدّة في شمال سوريا منذ 2016، تقوم بتدريب وتسليح فصائل سورية. ففي شباط، أكّد إردوغان وجود مقاتلين سوريين في ليبيا لدعم حكومة طرابلس.
 
ونفى الرئيس التركي قيامه بذلك في كراباخ، مشدداً على أنّ تركيا مستعدّة لتقديم "أي نوع من الدعم" لاذربيجان. وندّد بـ"وصول كميات من الاسلحة من فرنسا وروسيا".

ومنذ نهاية أيلول، تدور معارك بين القوات الأذربيجانية ومقاتلين انفصاليين مدعومين من يريفان في ناغورنو- كراباخ. وأدّى ذلك إلى سقوط اكثر من 600 قتيل لكن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.

وكان يفترض دخول وقف إطلاق النار برعاية روسيا، حيز التنفيذ ظهر السبت، للقيام بعملية تبادل الأسرى والجثث، لكنه لم يُحترم.

وانفصل إقليم ناغورنو- كراباخ ذو الغالبية الأرمينية، عن أذربيجان، بعد حرب أوقعت ثلاثين ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حالياً هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994.
 
وبعد ثلاثين عاماً من مأزق ديبلوماسي، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف استعاده السيطرة على المنطقة، بالقوة إذا استلزم الأمر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم