ماكرون مستعرضا القوات خلال العرض العسكري في يوم الباستيل في شارع الشانزليزيه في باريس (14 تموز 2022، أ ف ب).
اعلن ايمانويل ماكرون، الخميس، أن روسيا تستخدم الغاز "سلاح حرب" وعلينا الاستعداد "للتخلي عنه"، وأن تستعد أوروبا لانقطاع كامل إمدادات الغاز الروسي.
وأكد الرئيس الفرنسي خلال مقابلة تلفزيونية أن "روسيا تستخدم الطاقة كما تستخدم الغذاء كسلاح حرب... يجب أن نستعد اليوم لسيناريو يتعين علينا فيه الاستغناء عن الغاز الروسي كليا".
وقال لقناة "تي إف-1" إن "روسيا بدأت في قطع إمدادات الغاز" عن طريق إغلاق خط الانابيب "نورد ستريم-1"، في إشارة إلى قطع روسيا الإمدادات بغرض الصيانة على ما قالت.
واعتبر أنها "رسالة واضحة جدا: ستستخدم الغاز كسلاح حرب".
تحصل فرنسا وفق التقديرات على أقل من 20 بالمئة من إجمالي واردتها من الغاز من روسيا.
وحذر ماكرون من أن الاستغناء عن إمدادات الطاقة الروسية يعني أن "الصيف وبداية الخريف سيكونان صعبين جدا على الأرجح".
وحتى في حال طال أمد النزاع في أوكرانيا فإن فرنسا ستستمر في مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها في مواجهة موسكو، مع إبقاء العقوبات على روسيا.
وقال "نريد إيقاف هذه الحرب من دون أن نخوض الحرب".
وأوضح ماكرون أن فرنسا عززت إمدادات الغاز من النروج وقطر والجزائر والولايات المتحدة، كما تعزز احتياطي الغاز الذي سوف "يقترب من 100 بالمئة بحلول الخريف".
واذ اشار الى أن استخدام فرنسا للطاقة "تضاءل قليلاً" مقارنة بالعام السابق، دعا السلطات والمستهلكين والقطاع إلى الاقتصاد في استهلاك الطاقة والقضاء على مصادر هدرها".
وأكد "ضرورة اعتماد منطق الانضباط الجماعي".
وستكون الحكومة بمثابة نموذج للجهات الفاعلة في القطاع الخاص "من خلال الحرص على أن نستهلك طاقة أقل".
وقال إن "الانضباط هذا يتطلب تضامنا من مواطنينا"، وإن الاقتصاد في الطاقة جيد "للمناخ وأيضًا لاستقلالنا في مجال الطاقة".
كما أكد ماكرون أن فرنسا ستزيد الاستثمار في قطاع الطاقة النووية الذي يؤمن حاليًا حوالي 70 بالمئة من احتياجات الكهرباء في البلاد.
وقال "الطاقة النووية حل مستدام لفرنسا والدول الأخرى على حد سواء".
واعتبر أنها "رسالة واضحة جدا: ستستخدم الغاز كسلاح حرب".
تحصل فرنسا وفق التقديرات على أقل من 20 بالمئة من إجمالي واردتها من الغاز من روسيا.
وحذر ماكرون من أن الاستغناء عن إمدادات الطاقة الروسية يعني أن "الصيف وبداية الخريف سيكونان صعبين جدا على الأرجح".
وحتى في حال طال أمد النزاع في أوكرانيا فإن فرنسا ستستمر في مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها في مواجهة موسكو، مع إبقاء العقوبات على روسيا.
وقال "نريد إيقاف هذه الحرب من دون أن نخوض الحرب".
وأوضح ماكرون أن فرنسا عززت إمدادات الغاز من النروج وقطر والجزائر والولايات المتحدة، كما تعزز احتياطي الغاز الذي سوف "يقترب من 100 بالمئة بحلول الخريف".
واذ اشار الى أن استخدام فرنسا للطاقة "تضاءل قليلاً" مقارنة بالعام السابق، دعا السلطات والمستهلكين والقطاع إلى الاقتصاد في استهلاك الطاقة والقضاء على مصادر هدرها".
وأكد "ضرورة اعتماد منطق الانضباط الجماعي".
وستكون الحكومة بمثابة نموذج للجهات الفاعلة في القطاع الخاص "من خلال الحرص على أن نستهلك طاقة أقل".
وقال إن "الانضباط هذا يتطلب تضامنا من مواطنينا"، وإن الاقتصاد في الطاقة جيد "للمناخ وأيضًا لاستقلالنا في مجال الطاقة".
كما أكد ماكرون أن فرنسا ستزيد الاستثمار في قطاع الطاقة النووية الذي يؤمن حاليًا حوالي 70 بالمئة من احتياجات الكهرباء في البلاد.
وقال "الطاقة النووية حل مستدام لفرنسا والدول الأخرى على حد سواء".
وكان ماكرون حضر صباحا العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، في سياق من التوتر بين الغرب وروسيا مع عودة الحرب إلى القارة الأوروبية من خلال النزاع العسكري الدائر بين موسكو وكييف.
في المجموع، شارك 6300 شخص هذا العام بينهم خمسة آلاف مشيًا. وشاركت في العرض أيضا 64 طائرة وطائرة مسيرة و25 مروحية ومئتا حصان و181 مركبة آلية.
والعرض الذي افتتح بتحليق لطائرات فريق "باتروي دو فرانس" التي رسمت في الأجواء العلم الفرنسي، اختتم بالموسيقى مع أغنية تم تأليفها خصيصا للمناسبة بعنوان "فرنسا" أدتها كانديس باريز.
- دعوة تسعة بلدان -
بدأ العرض مع مشاة يرفعون أعلام تسع دول أجنبية مدعوة، معظمها من البلدان المجاورة لروسيا أو أوكرانيا، وهي استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا.
بعد ذلك، مرّت القوات الفرنسية التي تم نشرها مؤخرا على الجانب الشرقي من أوروبا. ومنذ بداية الحرب عزّزت فرنسا حضورها العسكري في شرق أوروبا. وقد أرسلت 500 جندي فرنسي بشكل عاجل إلى رومانيا في نهاية شباط/فبراير في إطار حلف شمال الأطلسي ومستعدة لزيادة عديدها إذا لزم الأمر.
وتشارك فرنسا أيضًا في مهام برية وجوية في إستونيا ترمي إلى طمأنة البلاد، وتساعد مقاتلاتها "رافال" في حماية الأجواء البولندية.
وبسبب الحرب في أوكرانيا والتضخم أيضا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن "إعادة تقييم" لقانون البرمجة العسكرية (2024-2020) من أجل "تكييف الوسائل مع التهديدات".
وبدأ رئيس الدولة في 2017 زيادة اعتمادات الدفاع بشكل كبير بعد سنوات من التراجع. وسترتفع ميزانية القوات المسلحة في العام 2023 إلى 44 مليار يورو.
لكن النزاع العنيف الدائر في أوكرانيا كشف أوجه القصور في نظام الدفاع الفرنسي، لا سيما من حيث الذخيرة.
والأربعاء قال ماكرون إنه يتعيّن "إعادة بناء بعض المخزونات بشكل أسرع وأكثر قوة، وأن نتمكن من إنتاج مزيد من المعدات المتكيفة مع هذه الحرب العنيفة الدائرة على أرضنا".
وعلى الرغم من تدهور أوضاع المالية العامة من جراء تداعيات الجائحة، تأمل الرئاسة الفرنسية جمع المعارضة حول الملف الدفاعي الذي يحظى نسبيا بإجماع بين مختلف الأطراف السياسيين.
وللأمر تأثير أيضا على ثقل فرنسا في أوروبا وعلى الساحة الدولية، في توقيت تعمد دول عدة في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تسليح قواتها بدأ من ألمانيا التي رصدت استثمارا بمئة مليار يورو لجيشها.
وشكل عرض 2022 فرصة لتقديم المعدات الجديدة للجيوش الفرنسية مثل الآلية المدرعة للاستطلاع "جاغوار" وجيل جديد من مركبة "غريفون" المدرعة التي تحل تدريجيا محل المركبة المدرعة الأمامية في القوات البرية.
العرض الجوي الذي شاركت فيه طائرات أوروبية عدة بينها "رافال" شاركت فيه للمرة الأولى الطائرة المسيرة من نوع "ريبر" التي تستخدم في منطقة الساحل لتعقب الجهاديين.
في المجموع، شارك 6300 شخص هذا العام بينهم خمسة آلاف مشيًا. وشاركت في العرض أيضا 64 طائرة وطائرة مسيرة و25 مروحية ومئتا حصان و181 مركبة آلية.
والعرض الذي افتتح بتحليق لطائرات فريق "باتروي دو فرانس" التي رسمت في الأجواء العلم الفرنسي، اختتم بالموسيقى مع أغنية تم تأليفها خصيصا للمناسبة بعنوان "فرنسا" أدتها كانديس باريز.
- دعوة تسعة بلدان -
بدأ العرض مع مشاة يرفعون أعلام تسع دول أجنبية مدعوة، معظمها من البلدان المجاورة لروسيا أو أوكرانيا، وهي استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا.
بعد ذلك، مرّت القوات الفرنسية التي تم نشرها مؤخرا على الجانب الشرقي من أوروبا. ومنذ بداية الحرب عزّزت فرنسا حضورها العسكري في شرق أوروبا. وقد أرسلت 500 جندي فرنسي بشكل عاجل إلى رومانيا في نهاية شباط/فبراير في إطار حلف شمال الأطلسي ومستعدة لزيادة عديدها إذا لزم الأمر.
وتشارك فرنسا أيضًا في مهام برية وجوية في إستونيا ترمي إلى طمأنة البلاد، وتساعد مقاتلاتها "رافال" في حماية الأجواء البولندية.
وبسبب الحرب في أوكرانيا والتضخم أيضا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن "إعادة تقييم" لقانون البرمجة العسكرية (2024-2020) من أجل "تكييف الوسائل مع التهديدات".
وبدأ رئيس الدولة في 2017 زيادة اعتمادات الدفاع بشكل كبير بعد سنوات من التراجع. وسترتفع ميزانية القوات المسلحة في العام 2023 إلى 44 مليار يورو.
لكن النزاع العنيف الدائر في أوكرانيا كشف أوجه القصور في نظام الدفاع الفرنسي، لا سيما من حيث الذخيرة.
والأربعاء قال ماكرون إنه يتعيّن "إعادة بناء بعض المخزونات بشكل أسرع وأكثر قوة، وأن نتمكن من إنتاج مزيد من المعدات المتكيفة مع هذه الحرب العنيفة الدائرة على أرضنا".
وعلى الرغم من تدهور أوضاع المالية العامة من جراء تداعيات الجائحة، تأمل الرئاسة الفرنسية جمع المعارضة حول الملف الدفاعي الذي يحظى نسبيا بإجماع بين مختلف الأطراف السياسيين.
وللأمر تأثير أيضا على ثقل فرنسا في أوروبا وعلى الساحة الدولية، في توقيت تعمد دول عدة في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تسليح قواتها بدأ من ألمانيا التي رصدت استثمارا بمئة مليار يورو لجيشها.
وشكل عرض 2022 فرصة لتقديم المعدات الجديدة للجيوش الفرنسية مثل الآلية المدرعة للاستطلاع "جاغوار" وجيل جديد من مركبة "غريفون" المدرعة التي تحل تدريجيا محل المركبة المدرعة الأمامية في القوات البرية.
العرض الجوي الذي شاركت فيه طائرات أوروبية عدة بينها "رافال" شاركت فيه للمرة الأولى الطائرة المسيرة من نوع "ريبر" التي تستخدم في منطقة الساحل لتعقب الجهاديين.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض