اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بوتين يرفض اتّهام روسيا بشنّ حرب الكترونيّة على أميركا ويبدي انتفاحه على تبادل السجناء بين البلدين
14-06-2021 | 15:44
المصدر: أ ف ب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من "السخف" القول إن موسكو تشن حرباً الكترونية على الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع "إن بي سي" بثت الاثنين قبل يومين من لقائه نظيره الأميركي جو بايدن.
وصرح: "لقد تم اتهامنا بشتى الأمور" بما في ذلك "التدخل في الانتخابات" أو "الهجمات الإلكترونية"، مؤكداً أنهم "لم يتكبدوا ولا مرة واحدة عناء تقديم أدنى دليل".
وقد تعرضت شركات كبيرة عدة، مثل مجموعة الأغذية العملاقة "جي بي إس" وشركة "كولونيال بايبلاين" التي تملك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة، لهجوم سيبراني لقاء دفع فدية نُسب إلى مجموعة قراصنة مقرها روسيا.
في مطلع حزيران، قال بايدن إنه لا يستبعد ردا محتملا على روسيا بعد الهجوم الإلكتروني على مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، ولفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي سيثير مخاوف بلاده في أول قمة تجمع الزعيمين والمقررة في 16 حزيران.
كذلك، أعلن الرئيس الروسي، في هذه المقابلة، إمكانية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة.
وعن احتمال مبادلة تريفور ريد وبول ويلان، المسجونين في روسيا، بالروس المسجونين في الولايات المتحدة، قال بوتين: "نعم، نعم، نعم بالتاكيد".
وكان بول ويلان يعمل مسؤولا أمنيا في شركة أميركية لقطع غيار السيارات عندما أوقف في فندق في موسكو في كانون الأول 2018، وحُكم عليه في حزيران 2020 بالحبس 16 عاما بتهمة التجسس.
وحضّ اخيرا بايدن على إبرام صفقة لتبادل الأسرى تشمله. وصرّح لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأميركية بأنه ضحية "ديبلوماسية الرهائن".
حُكم على تريفور ريد في تموز 2020 بالحبس تسع سنوات لإدانته بالاعتداء على شرطي روسي وهو تحت تأثير الكحول.
ودعت عائلات اثنين من الروس المسجونين في الولايات المتحدة، تاجر السلاح فيكتور بوت والطيار الروسي كونستانتين ياروشنكو المتهم بتهريب الكوكايين، إلى الإفراج عنهما.
وردا على سؤال عن قضية المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الذي يثير وضعه قلق المجتمع الدولي، كرر بوتين أنه "لا تتم معاملته بشكل أسوأ من أي شخص آخر".
ورد على سؤال الصحافي عما إذا كان قد أمر بقتل نافالني، قائلاً: "ليست لدينا هذه العادة، اغتيال أي كان".
وصرح: "لقد تم اتهامنا بشتى الأمور" بما في ذلك "التدخل في الانتخابات" أو "الهجمات الإلكترونية"، مؤكداً أنهم "لم يتكبدوا ولا مرة واحدة عناء تقديم أدنى دليل".
وقد تعرضت شركات كبيرة عدة، مثل مجموعة الأغذية العملاقة "جي بي إس" وشركة "كولونيال بايبلاين" التي تملك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة، لهجوم سيبراني لقاء دفع فدية نُسب إلى مجموعة قراصنة مقرها روسيا.
في مطلع حزيران، قال بايدن إنه لا يستبعد ردا محتملا على روسيا بعد الهجوم الإلكتروني على مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، ولفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي سيثير مخاوف بلاده في أول قمة تجمع الزعيمين والمقررة في 16 حزيران.
كذلك، أعلن الرئيس الروسي، في هذه المقابلة، إمكانية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة.
وعن احتمال مبادلة تريفور ريد وبول ويلان، المسجونين في روسيا، بالروس المسجونين في الولايات المتحدة، قال بوتين: "نعم، نعم، نعم بالتاكيد".
وكان بول ويلان يعمل مسؤولا أمنيا في شركة أميركية لقطع غيار السيارات عندما أوقف في فندق في موسكو في كانون الأول 2018، وحُكم عليه في حزيران 2020 بالحبس 16 عاما بتهمة التجسس.
وحضّ اخيرا بايدن على إبرام صفقة لتبادل الأسرى تشمله. وصرّح لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأميركية بأنه ضحية "ديبلوماسية الرهائن".
حُكم على تريفور ريد في تموز 2020 بالحبس تسع سنوات لإدانته بالاعتداء على شرطي روسي وهو تحت تأثير الكحول.
ودعت عائلات اثنين من الروس المسجونين في الولايات المتحدة، تاجر السلاح فيكتور بوت والطيار الروسي كونستانتين ياروشنكو المتهم بتهريب الكوكايين، إلى الإفراج عنهما.
وردا على سؤال عن قضية المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الذي يثير وضعه قلق المجتمع الدولي، كرر بوتين أنه "لا تتم معاملته بشكل أسوأ من أي شخص آخر".
ورد على سؤال الصحافي عما إذا كان قد أمر بقتل نافالني، قائلاً: "ليست لدينا هذه العادة، اغتيال أي كان".
