اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بوتين يتوعّد "بالرد" على أوكرانيا بعد ملاحقات ضدّ أحد المقربين منه
14-05-2021 | 14:53
المصدر: أ ف ب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن موسكو "سترد" بعدما فرضت محكمة أوكرانية الإقامة الجبرية على مقرب منه في قضية خيانة.
وصرّح بوتين في اجتماع لمجلس الأمن التابع له: "مع أخذ جميع التهديدات التي يتم إطلاقها ضدنا في الاعتبار، سيتعين علينا الرد على ذلك بشكل صحيح وفي الوقت المناسب"، ملمحا على ما يبدو إلى محاكمة فيكتور ميدفيدشوك، النائب الأوكراني القريب من الكرملين.
ويترأس فيكتور ميدفيدتشوك "منصة المعارضة من أجل الحياة"، القوة المعارضة الرئيسية الموالية لروسيا في أوكرانيا وتضم حوالى 40 نائبا في البرلمان.
ويأتي في المرتبة ال12 لأثرياء أوكرانيا وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس" مع ثروة تقدر ب620 مليون دولار، وهو متهم ب"الخيانة العظمى" و"محاولة نهب الموارد الطبيعية في شبه جزيرة القرم" الأوكرانية التي ضمتها روسيا عام 2014.
أمرت محكمة أوكرانية الخميس بوضعه في الإقامة الجبرية حتى 9 تموز، ورفضت اعتقاله بناء على طلب المحققين الذين أجروا عمليات تفتيش في اثنتين من فيلاته في كييف وفي ضاحية راقية، وكذلك في مكتبه.
في شباط، كانت السلطات الأوكرانية قد فرضت عقوبات على الملياردير وزوجته وحظرت ثلاث قنوات تلفزيونية موالية لروسيا مملوكة رسميًا لعضو آخر في البرلمان موال لروسيا هو تاراس كوزاك، لكنها اعتُبرت خاضعة لسيطرة ميدفيدشوك.
أظهر معارضته الحازمة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، واتهم كييف بانتظام بـ"عدم القيام بأي شيء" لإنهاء الحرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا وهو يدعو مثل موسكو، إلى تحويل بلاده إلى فدرالية.
وكان لسنوات ممثل أوكرانيا في المفاوضات مع المتمردين، وهي مهمة فرضتها موسكو، وفقًا لكييف.
ويأتي في المرتبة ال12 لأثرياء أوكرانيا وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس" مع ثروة تقدر ب620 مليون دولار، وهو متهم ب"الخيانة العظمى" و"محاولة نهب الموارد الطبيعية في شبه جزيرة القرم" الأوكرانية التي ضمتها روسيا عام 2014.
أمرت محكمة أوكرانية الخميس بوضعه في الإقامة الجبرية حتى 9 تموز، ورفضت اعتقاله بناء على طلب المحققين الذين أجروا عمليات تفتيش في اثنتين من فيلاته في كييف وفي ضاحية راقية، وكذلك في مكتبه.
في شباط، كانت السلطات الأوكرانية قد فرضت عقوبات على الملياردير وزوجته وحظرت ثلاث قنوات تلفزيونية موالية لروسيا مملوكة رسميًا لعضو آخر في البرلمان موال لروسيا هو تاراس كوزاك، لكنها اعتُبرت خاضعة لسيطرة ميدفيدشوك.
أظهر معارضته الحازمة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، واتهم كييف بانتظام بـ"عدم القيام بأي شيء" لإنهاء الحرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا وهو يدعو مثل موسكو، إلى تحويل بلاده إلى فدرالية.
وكان لسنوات ممثل أوكرانيا في المفاوضات مع المتمردين، وهي مهمة فرضتها موسكو، وفقًا لكييف.
