الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

للمرّة الأولى منذ الأزمة... ملك الأردن يظهر علناً مع الأمير حمزة

المصدر: أ ف ب- رويترز
الملك عبدالله الثاني، ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين وغازي بن محمد وراشد بن الحسن يقرأون الفاتحة على روح الملك المؤسس (11 نيسان 2021، الديوان الملكي الهاشمي).
الملك عبدالله الثاني، ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين وغازي بن محمد وراشد بن الحسن يقرأون الفاتحة على روح الملك المؤسس (11 نيسان 2021، الديوان الملكي الهاشمي).
A+ A-
ظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين الأحد معا في احتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس الاردن، في أول ظهور علني لهما منذ الأزمة الأخيرة، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

الى ذلك، نشر الديوان الملكي، عبر "تويتر"، صورة للعاهل الاردني وولي عهده الأمير حسين والأمير حمزة بن الحسين، وعدد من الامراء، في زيارة للأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.
 
 
وظهر الملك، والى جانبه عمه ولي العهد الأسبق الأمير حسن (74 عاما)، ومعهم عدد من الامراء واضعين كمامات سوداء، بينما وضع الأمير حمزة كمامة زرقاء.

وظهر الملك والأمراء يقرأون الفاتحة أمام ضريح الملك عبدالله الأول مؤسس المملكة وأمام ضريح الملك الراحل حسين بن طلال.
 
وارتدى ولي العهد الأمير حسين الزي العسكري، بينما ظهر الملك ومعظم الأمراء الأخرين بالزي المدني والكوفية الحمراء.
 
وأظهرت وسائل الإعلام الحكومية العاهل الأردني وأفرادا آخرين من العائلة المالكة يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول والمقابر الملكية في قصر رغدان في عمان.
 
ويحيي الأردن الذكرى المئوية الأولى لتأسيسه من دون احتفالات كبرى، في وقت يمرّ بإحدى أسوأ الأزمات في تاريخه بسبب خلافات غير مسبوقة داخل العائلة الملكية.
 
واتهمت الحكومة الأردنية الأحد الماضي ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط "لزعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتقل نحو 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بينما وُضع الأمير حمزة في الإقامة الجبرية.
 
وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين الماضي، بايع حمزة بايع الملك عبد الله، بعد وساطة من العائلة المالكة عقب يومين من تحذير الجيش له بشأن أفعال قال إنها تستغل لتقويض أمن الأردن واستقراره.

ويوم الأربعاء، قال العاهل الأردني إن الفتنة وُئدت، مضيفا: "حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي".
 
وقال الأمير حمزة، بحسب بيان للديوان الملكي نشر مساء الإثنين، في رسالة: "أضع نفسي بين يديّ جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك".

وجاء ذلك بعد تكليف العاهل الاردني عمه الأمير حسن بن طلال بالتعامل مع قضية الأمير حمزة.
 
- "الصف الثاني" - 
والأمير حسن (74 عاما) هو شقيق ملك الأردن الراحل حسين وعمّ الملك عبدالله، وقد شغل منصب وليّ العهد لنحو 34 عاماً.
 
من جهته، قال المحلل السياسي لبيب قمحاوي لفرانس برس الأحد إن "ظهورهم هذا يشكل رسالة واضحة أن ملف الأزمة داخل العائلة المالكة اغلق والأمور انتهت. وان العائلة صف واحد".

واضاف أن "الشق المتعلق بالأمير حمزة تم اغلاقه على الأقل نظريا والشق الثاني متعلق بالمعتقلين الآخرين ولا ينتهي الا باطلاق سراحهم او اصدار الحكم عليهم".

ورأى قمحاوي أن "الأمير حمزة ظهر في الصف الثاني خلف الملك ولم يكن الى جانبه او الى جانب ولي العهد مباشرة، وهذه ايضا رسالة بأن الأمير حمزة من امراء الصف الثاني، ليس بمستوى الملك او ولي عهده".

وكتب ولي العهد الأمير الحسين على حسابه على انستغرام: "من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز، خطّ الأردن قصة وطنٍ عظيمٍ، ساهم في بنائه المخلصون من أبناء هذا الوطن".

وأضاف بمناسبة مئوية الدولة: "في اليوم الأول من عبور المئوية الثانية، نعاهد أنفسنا أن نواصل خدمة شعبنا الطيب الوفي".

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 ليسمّي عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم