الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"نوبل الاقتصاد" لحاكم الاحتياطي الفدرالي الأميركي السابق ومواطنَيه

المصدر: "أ ف ب"
جائزة نوبل (أ ف ب).
جائزة نوبل (أ ف ب).
A+ A-
مُنحت جائزة "نوبل للاقتصاد" اليوم، إلى بن برنانكي، الحاكم السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي، ومواطنَيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، تقديراً لأعمالهم على صعيد الأزمات المالية والمصارف.

وأعلنت لجنة نوبل أن الخبراء الثلاثة "حسّنوا بدرجة كبيرة فهمنا لدور المصارف في اقتصادنا، خصوصاً خلال الأزمات المالية، وأيضاً طريقة تنظيم الأسواق المالية".

وأشارت اللجنة إلى أن "اكتشافاً مهماً في بحوثهم" التي أطلقوها اعتباراً من ثمانينات القرن العشرين، "تمثّل في إظهار سبب الأهمية الحيوية التي يرتديها تفادي انهيار المصارف".
وشغل بن برنانكي البالغ 68 عاماً، حاكمية الإحتياطي الفدرالي، البنك المركزي الأميركي، بين عامي 2006 و2014، في فترة طبعتها الأزمة المالية عام 2008 وانهيار مصرف "ليمان براذرز" الأميركي.

وشملت تحليلاته الاقتصادية خصوصاً، مرحلة الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي، وهي أسوأ أزمة إقتصادية في التاريخ المعاصر. وقد أثبت كيف أن التهافت الكبير على سحب الأموال من المصارف يشكّل عاملاً حاسماً في إطالة أمد الأزمات وتفاقمها.

من جهتهما، قاما دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ بتطويرا نماذج نظرية تظهر سبب وجود المصارف وكيف أن دورها يجعلها عرضة للشائعات بشأن إنهيار وشيك لها.
وعلى غرار سائر جوائز نوبل، تُرفق هذه الجائزة بمكافأة مالية قدرها عشرة ملايين كرونة سويدية (حوالى 920 ألف دولار)، يتم تقاسمها بين الفائزين في الفئة عينها.

وكانت جائزة نوبل للاقتصاد، تكريماً لذكرى ألفريد نوبل، وإسمها الرسمي "جائزة بنك السويد للاقتصاد". أضيفت سنة 1969 إلى المكافآت الخمس التقليدية (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام)، بعد أكثر من ستة عقود على إطلاق هذه الجوائز، ما دفع بالبعض إلى وصف جائزة الاقتصاد بأنها "نوبل مزيفة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم