الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ماكرون يعلن "تغييراً عميقاً" في الحضور العسكري الفرنسي في الساحل الإفريقي

المصدر: أ ف ب- رويترز
ماكرون متكلما خلال مؤتمر صحافي في قصر الإليزيه في باريس (10 حزيران 2021، أ ف ب).
ماكرون متكلما خلال مؤتمر صحافي في قصر الإليزيه في باريس (10 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس، "تغييرا عميقا" في الحضور العسكري الفرنسي في الساحل الإفريقي، كاشفا ان عملية فرنسا لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا ستنتهي، وستُدمج في مهمة دولية أوسع.

وقال خلال مؤتمر صحافي إنه سيضع اللمسات النهائية لذلك بحلول نهاية حزيران.
 
وأعرب ماكرون عن أسفه إزاء "اعتراف" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في مالي، بعد تنفيذه انقلابا ثانيا، واعتبر ذلك "خطأ".

وقال خلال مؤتمر صحافي إن "القرار الذي اتخذته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاعتراف بانقلابيّ عسكري بعد ستة أشهر من رفض ذلك يخلق سابقة سيئة"
 
كذلك، أكد ماكرون لبريطانيا أن فكرة إعادة النظر في اتفاقيات بريكست "غير جدية"، في وقت يرخي التوتر بشأن قواعد التجارة المرتبطة بإيرلندا الشمالية بظلاله على قمة مجموعة السبع.

وقال ماكرون قبيل التوجه للمشاركة في قمة مجموعة السبع في جنوب غرب انكلترا: "لا أعتقد أن إعادة النظر، في تموز، بأمر استكملناه في كانون الأول بعد سنوات من العمل، أمر جدي".
 
وأضاف: "أؤمن بقوة المعاهدات وبالجدية. لا شيء قابل لإعادة التفاوض. كل شيء قابل للتطبيق".

وأعلن ايضا أنه سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان "قبيل" قمة حلف شمال الأطلسي التي من المقرر أن تبدأ الإثنين، وذلك بعد تزايد الخلافات بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

وقال ماكرون: "عندما نكون أعضاء في نفس المنظمة، لا يمكننا أن نقتني تجهيزات لا تسمح بالتشغيل البيني، ولا يمكننا أن نقرر تنفيذ عمليات أحادية الجانب تتعارض مع مصالح الأحلاف التي بنيناها"، معربا عن أمله في الحصول على "توضيح" من تركيا حول هذا الموضوع.
 
ووفق مصادر في الرئاسة الفرنسية، فإن الاجتماع سيعقد في بروكسيل حيث ستبدأ القمة بعد ظهر الإثنين، دون تحديد موعد.

ودعا إيمانويل ماكرون حلف شمال الأطلسي أيضا إلى "إعادة تنظيم استراتيجية" و"إنشاء إطار عمل واضح للعلاقات بين الحلفاء"، مشيرا إلى "تناقضات" لم يتم "حلها".

واتخذت فرنسا وتركيا مواقف عدائية في عدد من الملفات داخل حلف شمال الأطلسي، انعكست بشكل خاص في شرق البحر الأبيض المتوسط حيث دعمت باريس أثينا في مواجهة طموحات أنقرة في المنطقة.

كما تدهورت العلاقات الثنائية بين الدولتين بسبب خلافات حول سوريا وليبيا، وأيضاً على خلفية النزاع الأخير بين اذربيجان وأرمينيا في ناغورنو- كراباخ.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم