السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وزير الصحة من البقاع: لا استثناءات للفئات الأقل من 60 عاماً بـ"ماراثون فايزر" اليوم (صور)

المصدر: "النهار"
وزير الصحة في مستشفى الياس الهراوي الحكومي.
وزير الصحة في مستشفى الياس الهراوي الحكومي.
A+ A-
جال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في محافظة البقاع متفقّداً سير العمل في مراكز التطعيم ضمن "ماراثون فايزر" اليوم في ثلاث محافظات رئيسية: بعلبك- الهرمل، البقاع وعكار.

وأكد حسن، من مستشفى الياس الهراوي الحكومي، أنّه ": لن يكون هناك استثناءات للفئات الأقل من 60 عاماً بـ"ماراثون فايزر" اليوم"، معلناً أنّ "الأسبوع المقبل سيشهد "ماراثوناً" جديداً في محافظات أخرى".

ودعا حسن "المواطنين القادمين من محافظات أخرى إلى عدم المجيء لأنّهم يشكّلون زحمة إضافية في المراكز، ولن يكونوا قادرين على تلقي اللقاح اليوم".
 
وكانت وزارة الصحة، أطلقت، عند السابعة صباحاً، الوزارة "ماراثون فايزر" في ثلاث محافظات كمرحلة أولى، وتستمر حتى السادسة مساءً.
 
إشارة إلى أنّ عدد الملقحين وصل حتى الثانية عشرة ظهراً 1517 شخصاً.
 

 
وردّاً على سؤال عن الفئات العمرية التي تتراوح بين 30 و 45 عاماً وموعد تلقيها اللقاح، قال حسن إنّ "هذه الفئة العمرية مناعتها جيدة. نطلب منها الاستمرار في إجراءات الوقاية حتى يصلها الدور، ولكن هناك عملية حسابية بسيطة تستند الى وجود عدد اللقاحات التي تؤدي الى النزول بالفئات العمرية واستهدافها. عدد اللقاحات جيد وسيستهدف مختلف الفئات العمرية. كل اسبوع يصلنا 160 الى 170 الف لقاح، وبدءا من هذا الأسبوع سيباشر القطاع الخاص المبادرات للذين حجزوا واشتروا عبر وزارة الصحة مع الوكيل، سنبدأ بالتوزيع عليهم بدءا من الثلثاء، وبالتالي القطاعات الخاصة التي حجزت ستنطلق أيضا مع الوزارة لتشمل أوسع فئة من الأعمار".

وعن لقاح أسترازينيكا، أكد أنّ "متابعتنا للقاحات جيدة وفعالة وآمنة، وشخصيّاً تلقيت لقاح "أسترازينيكا" منذ أسبوع، وأنا هنا بصحة جيدة، متمنّياً على "المواطنين ألا تكون لديهم مفاضلة، وما نسمعه على وسائل الاعلام أو من الشخصيات ولن أقول مرجعيات المشككة بفعالية اللقاحات أو مثل الدعاية الني نشرت للاسف على وسيلة اعلامية بان جميع من تلقوا اللقاح سيموتون، تفتقر الى الكثير من الدقة. ليس هناك أي كلام مرجعي يستند إليه، ولا العلم ولا الطب يؤكدان ما أشيع. أتمنى العمل وفق إرشادات وزارة الصحة العامة التي تتبع مرجعيتها منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الطبية الدولية التي توصي باللقاح. دعونا نكون في مصافي الدول المتقدمة والمتحضرة، فشعبنا مثقف وواع ولا يأخذ بالشائعات. الدول التي تتمتع حاليا بمناعة مجتمعية عالية عادت الى حياتها الطبيعية وتزاول نشاطها كالمعتاد. وعليه، دعونا نتطلع الى النواحي الإيجابية المسجلة، ولا ننظر الى الوراء لئلا نعثر حالنا بحالنا"؟

وردّاً على سؤال، أشار إلى أنّ "أكثرية المراكز المعتمدة من وزارة الصحة العامة، أمّنت على مصادر الطاقة للحفاظ على الحرارة المطلوبة للقاح".

وعن امتناع الأطباء في البقاع عن استقبال المرضى على حساب الجهات الضامنة، قال: "وزارة الصحة العامة على تنسيق دائم مع وزير المال، والملفات المطلوب التدقيق فيها أرسلت الى الديوان وتابعت مسارها ورفعت الى وزارة المال. نعرف اليوم الضيق المالي ولكن وزير المال يقوم بعمله ولا يقصر، ويحاول وفق المستطاع تأمين الحوالات المالية اكان للمستشفيات أو للأطباء. أقدر وجع الأطباء في هذا الظرف الصعب ولكنني متأكد من خلفيتهم الإنسانية والوطنية، أنهم لن يتركوا الناس. ونحن نتعهد في اتخاذ المواقف لحث المرجعيات المالية على تلبية طلباتهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم