اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انهيار المبنى في وسط الصين: الحصيلة ترتفع إلى 26 قتيلاً
05-05-2022 | 16:25
المصدر: أ ف ب
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى في وسط الصين إلى 26 قتيلاً، بحسب ما أفادت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية الخميس، بعد قرابة أسبوع من سقوط المبنى الذي كان يضمّ فندقاً وشققاً سكنية وداراً للسينما.
انهار المبنى المؤلّف من ثماني طبقات في 29 نيسان في مدينة شانغشا (وسط) لأسباب لا تزال مجهولة. وأسفرت عمليات البحث والإنقاذ التي تواصلت مذّاك عن إنقاذ 10 أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وتسجيل 26 وفاة، بحسب ما نقلت الشبكة التلفزيونية عن مسؤولين محليين.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين للشبكة إنّه "حتى الآن تم إنقاذ عشرة أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وتمّ العثور على 26 شخصاً قتلى".
وأوضح المسؤول أنّ آخر شخص تمّ انتشاله على قيد الحياة هو امرأة أُخرجت فجر الخميس بعد أن ظلّت عالقة تحت الأنقاض ستة أيام.
وبحسب "سي سي تي في" فإنّ هذه المرأة كانت تدرس على سريرها حين انهار المبنى وتمكنت من البقاء على قيد الحياة طوال هذه الفترة بفضل بعض الماء الذي كان بحوزتها وبطانية حمتها من البرد.
ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية فإنّ المرأة كانت بكامل وعيها خلال إنقاذها، بل إنّها أرشدت المنقذين إلى الطريقة المثلى لإخراجها من تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة سابقة نشرتها السلطات تفيد بسقوط خمسة قتلى.
ولا يزال هناك آخرون يُعتقد انّهم مطمورون تحت الأنقاض.
وتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الناجين بمساعدة من الكلاب البوليسية وأجهزة رصد مؤشرات الحياة وطائرات مسيّرة، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية التي تقوم على الصراخ وإحداث الجلبة، بحسب شينخوا.
وأوضح المسؤول أنّ آخر شخص تمّ انتشاله على قيد الحياة هو امرأة أُخرجت فجر الخميس بعد أن ظلّت عالقة تحت الأنقاض ستة أيام.
وبحسب "سي سي تي في" فإنّ هذه المرأة كانت تدرس على سريرها حين انهار المبنى وتمكنت من البقاء على قيد الحياة طوال هذه الفترة بفضل بعض الماء الذي كان بحوزتها وبطانية حمتها من البرد.
ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية فإنّ المرأة كانت بكامل وعيها خلال إنقاذها، بل إنّها أرشدت المنقذين إلى الطريقة المثلى لإخراجها من تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة سابقة نشرتها السلطات تفيد بسقوط خمسة قتلى.
ولا يزال هناك آخرون يُعتقد انّهم مطمورون تحت الأنقاض.
وتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الناجين بمساعدة من الكلاب البوليسية وأجهزة رصد مؤشرات الحياة وطائرات مسيّرة، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية التي تقوم على الصراخ وإحداث الجلبة، بحسب شينخوا.
