الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الراعي في عظة الأحد: كلمة البابا فرنسيس تشكّل لنا جميعاً خريطة الطريق للخروج من أزماتنا

المصدر: "النهار"
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
A+ A-
شدّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد في بكركي على أنّ "قداسة البابا فرنسيس وجّه نداءات بصيغة الواجب إلى كلّ من بيده السّلطة لأنّ يضع نفسه نهائِياً وبشكل قاطع في خدمة السَّلام، لا في خدمة مصالحه الخاصَة"، و"إلى اللبنانيّين رسالة أمل طلب منهم فيها التحلّي بالحكمة والرصانة وعدم اليأس".
 
وأضاف الراعي أنّ "البابا فرنسيس توجّه إلى أعضاء المجتمع الدولي بالقول: "وفّروا بجهد مشترك، للبنان الظروف المناسبة حتَى لا يغرق، بل ينطلق في حياة جديدة. سيكون ذلكَ خيراً للجميع".
 
وأكّد الراعي أنّ "كلمة قداسة البابا فرنسيس في ختام يوم التفكير بشأن لبنان، والصلاة من أجل السلام فيه، ونداءاته تشكّل لنا جميعًا خريطة الطريق للخروج من مختلف الأزمات التي نعاني منها".
 
ورأىالراعي  أنّ "الصلاة أساس أيّ حلّ لأنَّ لبنانَ هو أصلاً مشروع لقاء مع الله، ومأساته الحاليّة تعصى على الحلول العاديّة"، لافتاً إلى أنّه "حين كان البابا فرنسيس يتكلّم، شعرنا أنّ حلّ القضيّة اللبنانيّة بمتناول اليد، وأن قوّةً من الأعالي دخلت علينا لتشفي بلدنا".
 
كذلك دعا اللبنانيين إلى رمي جميع الخلافات العبثيّة وراءهم وأن "نمشي في النور نحو المستقبل، وسيكون لنا مستقبل عظيم"، مشيراً إلى أنّ "البابا فرنسيس دعانا إلى الإيمان والرجاءَ والمحبّة والندامة والغفران".
 
وأضاف: "كم كان قداسته متأثّراً ومؤثّراً وهو يقول: "يدفعنا القلق الشديد على لبنان، الذي أحمله في قلبي وأرغب في زيارته، إذ أراه يترك رهينة الأقدار أو رهينة الَّذين يسعون بدونِ رادع ضمير وراء مصالِحهم الخاصَّة. لبنان بلد صغير كبير، وهو أكثر من ذلك، هو رسالة عالمِيَّة، رسالة سَلام وأخوة ترتفع من الشَّرق الأوسط".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم