الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هجوم شنّه جهاديّون في شمال العراق: 12 قتيلاً، بينهم مدنيّون ومقاتلون أكراد من البيشمركة

المصدر: "أ.ف.ب"
قافلة من البيشمركة تتجه نحو خط أمامي في خازر شرق الموصل (17 ت1 2016، أ ب).
قافلة من البيشمركة تتجه نحو خط أمامي في خازر شرق الموصل (17 ت1 2016، أ ب).
A+ A-
أعلنت سلطات اقليم كردستان ومصادر أمنية، الجمعة، عن مقتل 12 شخصا، هم ثلاثة مدنيين وتسعة من المقاتلين الأكراد البيشمركة، في هجوم نُسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.

وتحدثت حصيلة سابقة عن مقتل عشرة اشخاص، سبعة من البيشمركة وثلاثة مدنيون أخوة، من جراء الهجوم.

وقال مصدر في قوات البيشمركة، رافضا كشف أسمه: "قتل  خمسة أشخاص، هم اثنان من البيشمركة وثلاثة أشقاء من جراء الهجوم الذي شنه (تنظيم) داعش مساء الخميس ضد قرية خضرجيجه" (أكرر خضرجيجه) الواقعة جنوب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق.

وأضاف أن "سبعة من مقاتلي البيشمركة" قتلوا أيضا في "انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة كانت متوجهة للتصدي لعناصر داعش".

وذكر اقارب أحد الضحايا المدنيين أن القتلى الثلاثة هم أبناء مختار القرية وتتراوح أعمارهم بين 11 الى 24 عاما.

كما قضى أحد عناصر البيشمركة في حادث سير وهو يقود مركبة لاخلاء ضحايا الهجوم، وفقا لمصدر البيشمركة.

من جانبه، نعى رئيس وزراء الحكومة الاتحادية مصطفى الكاظمي ضحايا الهجوم. ودعا الى "ضرورة رص الصفوف وعدم التهاون أو الاستهانة بجيوب عناصر عصابات داعش الإرهابية"، وفقا للمتحدث العسكري اللواء يحيى رسول.

أعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019. 

وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية.

يستهدف  التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة ثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط إلى أن "تنظيم الدولة الاسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا".

وقال التقرير إن "تنظيم الدولة الاسلامية ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط" في العراق وسوريا. 

تبنى التنظيم انفجارا وقع في تموز وأدى الى مقتل نحو 35 شخصا في سوق شعبي في مدينة الصدر، الحي ذات الغالبية الشيعية في بغداد.

وأعلن العراق في تموز اعتقال جهادي مسؤول عن تفجير أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصاً في بغداد قبل خمس سنوات، في "عملية خارج العراق"، ومسؤول مالي كبير سابق في التنظيم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم