الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ألمانيا: النيابة العامة تطلب السجن مدى الحياة لضابط سوري سابق في أول محاكمة تتناول ممارسات نظام الأسد

المصدر: أ ف ب
المدعى عليه أنور رسلان (الى اليمين) ينتظر في قاعة المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز غرب ألمانيا (2 ك1 2021، أ ف ب).
المدعى عليه أنور رسلان (الى اليمين) ينتظر في قاعة المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز غرب ألمانيا (2 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
طلب مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني، الخميس، السجن مدى الحياة لضابط سابق في المخابرات السورية، في أول محاكمة تجري في العالم بشأن فظائع متّهم نظام بشار الأسد بارتكابها.

واعتبر المدّعي العام أمام محكمة كوبلنس أنّ أنور رسلان (58 عاماً) مذنب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

ولجأ رسلان إلى ألمانيا بعد انشقاقه عام 2012، وهو يحاكم منذ 23 نيسان 2020 أمام محكمة كوبلنس على خلفية تهم تعذيب مساجين في مركز احتجاز سرّي تابع للنظام في العاصمة.

وهذه المرة الأولى، بعد مرور عشر سنوات على اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا، التي تجري فيها محاكمة حول فظائع منسوبة إلى السلطة القائمة في دمشق.

ومن المتوقّع صدور الحكم في هذه القضية التاريخية في 13 كانون الثاني.

وقد أسفرت هذه المحاكمة التي قسّمت إلى جزئين في بداية العام، عن إصدار إدانة في 24 شباط لعضو سابق في أجهزة المخابرات، لكنّه من رتبة أدنى، وذلك بتهمة "التواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية".

وأصدر قضاة كوبلنس حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة ضدّ إياد الغريب لاعتقاله في عام 2011 متظاهرين ونقلهم إلى مركز احتجاز يسمى الخطيب أو "الفرع 251"، حيث جرت عمليات تعذيب. 

ولمحاكمة هؤلاء السوريين، تطبق ألمانيا المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح للدولة بمحاكمة مرتكبي جرائم خطرة، بغضّ النظر عن جنسيتهم أو مكان ارتكاب الجرائم.

والتزم أنور رسلان الصمت خلال كلّ الجلسات، لكنّ محاميه قرأ في بداية المحاكمة بياناً مطوّلاً نيابة عنه نفى فيه ممارسة موكّله التعذيب في فرع الخطيب حيث ترأّس قسم التحقيق.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم