الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: نحن أمام أيّام حاسمة للترسيم ولا يوجد فريق واحد يمتلك الأغلبية في البرلمان

المصدر: "النهار"
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
A+ A-
أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن "أهمية ما جرى اليوم على صعيد مفاوضات الترسيم هو أن هناك نصاً مكتوباً للرؤساء الثلاثة"، لافتاً إلى أنّنا "أمام أيّام حاسمة، ونأمل أن تكون خواتيم الأمور جيّدة لأن ذلك سيفتح أفاقاً كبيرة وواعدة للبنان".

وأضاف خلال الحفل التأبيني للعلامة الراحل السيد محمد علي الأمين في بلدة شقراء الجنوبية، أنه "بعد أشهر من الجهد والجهاد والنضال السياسي والميداني والإعلامي شاهدنا اليوم من خلال الاعلام تسلّم الرؤساء الثلاثة بشكل رسمي النص المكتوب المقترح لمعالجة الموضوع وهذه خطوة مهمة جدًا".

هذا ورأى أن "مسؤولو الدولة هم الذين يتخذون القرار لمصلحة لبنان ونحن أمام أيام حاسمة في هذا الملف وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما هو الموقف الذي سيتخذه المسؤولون في الدولة حول هذا الملف ونأمل أن تكون الخواتيم طيبة".

كما اعتبر نصر الله أنه "إذا وصل ملف ترسيم الحدود البحرية الى النتيجة الطيبة فسيكون نتاج الوحدة والتضامن الوطني، وإذا وفّق الله لنتيجة جيدة وطيبة فذلك سيفتح أفاقاً كبيرة وواعدة للشعب اللبناني، فنحن لدينا كنز ولا يمكن انتظار مساعدات من الخارج في ظل معاناة كثير من الدول من أوضاع صعبة ومنها الدول الأوروبية".

وفي الشأن الداخلي، لفت نصر الله إلى أن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الماضية أكّدت أنه لا يوجد فريق واحد يمتلك الأغلبية في البرلمان، وأثبتت أن من يريد انتخاب رئيس الجمهروية يجب أن يبتعد عن منطق التحدي لصالح التشاور، كما أكّدت أنه على القوى السياسية أن تتشاور وتفعّل اتصالاتها في المرحلة المقبلة، عسى الاتفاق على خيار يحظى بأكثرية في المجلس النيابي".

وحول تشكيل الحكومة، اعتبر أن الوقت بدأ يضيق وما زلت أحمل الأمل ونأمل أن يتم الوصول إلى تشكيل حكومة في الأيام القليلة المقبلة.

وفي سياق آخر، قال إنه يجب أن تُكشف حقيقة ما جرى في حوادث قوارب الموت لأن ما يحدث هو "جريمة" ترتكب بحق هذه العائلات والأطفال الرضع، داعياً إلى "التحقيق القضائي والأجهزة الأمنية إلى الجدية".
 
وأردف: "من واجبي وإن كان بعض المسؤولين اللبنانيين لم يقوموا بهذا الواجب بأن أتوجه بالشكر إلى السلطات السورية والحكومة السورية وإلى الأهل الشرفاء في جزيرة أرواد ونقدر ما قاموا به".

كما بيّن الأمين العام لـ"حزب الله" أن مشروع "داعش" لم ينتهِ واستخدامه ما زال قائمًا، ما سقط هو حكومة "داعش"، مضيفًا أن هناك محاولة لإحياء "داعش" في سوريا والعراق وفي أفغانسان اترتكب تنظيم "داعش" جرائم كل أسبوع.

بالمقابل، أشار إلى أنه "تمّ استغلال أي حادث في إيران من أجل التحريض على نظام الجمهورية الاسلامية ومن بينها ما حصل بخصوص الشابة مهسا أميني التي توفيت في حادثة غامضة".
 
 
 
 
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم