برّي أعلن التوصّل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود: إذا نجح سيكون أحد أسباب سداد ديوننا

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ما اتفق عليه من إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود، مشيراً إلى أنّ "زيارة وزير الخارجية الأميركية بومبيو إلى لبنان أعادت ملف ترسيم الحدود إلى الحياة والمبادرة التي تمسكت بها هي تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701 وأن تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأمم المتحدة وتلازم المسارين برّاً وبحراً".

وقال برّي خلال مؤتمر صحافي في عين التينة: "الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية بالاستناد إلى تجربة الآلية الثلاثية الموجودة منذ تفاهمات نيسان 1996 وحالياً بموجب القرار 1701".

وأضاف: " ُطلب من الولايات المتحدة أن تعمل كوسيط لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك، وحين يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة".
 
 
 
كما أكد أنّ "الولايات المتحدة تعتزم بذل قصارى جهودها من ‏أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً: "إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدّاً، خصوصا بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا".

وأوضح برّي أنّ "الاتفاق حصل في 9/7/2020، والعقوبات على حسن خليل وغيره أتت لاحقاً ولا علاقة لها بترسيم الحدود، وهو صار أقرب لي بعد العقوبات من قبلها".

وأكد أنّه عمل على هذا الاتفاق منذ عقد من الزمن، "قبل ‏توجهات العرب، ونحن في لبنان موقفنا واضح وجميعنا متفقون على مبادئنا"، مشيراً إلى أنّ "تأخيراً حصل حتى بعد التلزيم الذي كان من المفترض أن يحصل في السنة الماضية، وعدم الاتفاق كان احد اسباب تأخير بدء توتال بالتنقيب قبل نهاية العام الحالي". وقال: "‏تمنيت على ماكرون أن يتفاوض مع "توتال" لئلّا يحصل تأخير إضافي".

وقال برّي: "آخر من يخالف الدستور سأكون أنا، وما جرى التوصل إليه هو مجرد اتفاق اطار يحدد المسار الواجب سلوكه".