الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الراعي: لا يجوز لمسار التحقيق أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات

المصدر: "النهار"
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
A+ A-
عايد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال عظة قداس الأحد "الجيش اللبناني الذي يحتفل اليوم بعيده ومعه يحتفل جميع اللبنانيين"، مؤكّداً "ثقة المواطنين بالمؤسّسة العسكرية المسؤولة عن حماية الشعب في أمنه الوطنيّ تجاه الفتن والمخطّطات المشبوهة والإرهاب".
 
وأشار الراعي إلى أنّ "الجيش أثبت قدرته على مواجهة التحدّيات، وكانت معاركه في الجرود والجبال والسهول والسواحل والمعسكرات معارك ظافرةً".
 
من جهة ثانية، لفت الراعي في عظته إلى قضية انفجار المرفأ قُبيل الذكرى السنوية الأولي لتلك الجريمة التي هزّت بيروت، موضحاً أنّه "مرّت سنة ونحن ننتظر الحقيقة ونتيجة عمل القضاء الذي من واجبه أن يقدم بشجاعة ومن دون خوف من تهديد، أو وعيد، أو ترغيب مباشر، أو غير مباشر".
 
وأضاف: "لا يجوز لمسار التحقيق أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات".
 
كما رأى أنّ "عرقلة سير التحقيق تكشف لماذا رفض من بيدهم القرار التحقيق الدوليّ".
 
وتابع الراعي: "كما نريد الحقيقة نريد أيضًا حكومة تتمّ بالإتفاق بين الرئيس المكلّف ورئيس الجمهوريّة وفقًا لنصّ الدستور وروحه، ولميثاق الشراكة المتساوية والمتوازنة، وبموجب الضمير الوطنيّ".
 
وأكّد أنّه "لا يجوز أن يبقى منصب رئاسة مجلس الوزراء شاغرًا، ولا يجب أن يبقى العهد في مرحلته النهائيّة بدون حكومة"، مشدّداً على أنّ " الوضع لم يعد يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيّام".
 
واعتبر الراعي أنّ "التأليف لا يزال يصطدم بنوع آخر من الحصانات هي حصانات الهيمنة ونفوذ السياسيّين، وحصانات الأحزاب والكتل والمصالح والمحاصصة والولاءات الخارجيّة، كما يصطدم بحساباتٍ تتعدّى تأليف حكومة إنقاذ"، داعياً إلى "تشكيل حكومة إنقاذية في أسرع وقت رأفةً بالبلد وشعبه".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم