الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دراسة حديثة... كورونا ينتشر في القلب والدماغ بعد أيام من الإصابة

المصدر: التهار
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-

يمكن أن ينتشر فيروس كورونا إلى القلب والدماغ في الجسم خلال أيام من التقاط العدوى وقد يعيش لأشهر في الأعضاء، وفق ما اكدت دراسة أجرتها الـ National Institutes of health.

وبحسب ما تبيّن أن الفيروس قد ينتشر في مختلف الأعضاء في الجسم ويؤثر في وظائفها ما يؤدي إلى مضاعفات كورونا البعيدة المدى التي يتعرض لها قسم من المرضى. وتعتبر هذه من أهم الدراسات التي تناولت مسألة تكاثر الفيروس وانتشاره في الجسم والخلايا وكيف أنه يمكث فيه بحسب ما نشر في webmd.

طوال الأشهر الماضية، كانت هناك تساؤلات حول أسباب هذه المضاعفات البعيدة المدى التي يبدو أنها تصيب وظائف عدة في الجسم وتؤثر فيها، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حالة بسيطة أو حتى من لا تظهر لديهم أية أعراض عند الإصابة بالمرض، وقد أتت هذه الدراسة توضح هذه المسألة.

وقد تناول الباحثون في الدراسة عينات من الأنسجة لـ44 مريضاً توفوا إثر الإصابة بكورونا خلال العام الأول من انتشار الوباء. وقد تبين وجود جزيئيات من الفيروس التي مكثت في أعضاء عدة في الجسم ومواضع مختلفة، بما في ذلك الدماغ والقلب خلال 230 يوماً بعد الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض. ويمكن أن يعني ذلك إصابة بجزيئيات من الفيروس التي تمكث في الجسم، كما يحصل مع مرضى الحصبة. لكن حتى اللحظة لم تُعرف بعد تداعيات المرض التي يمكن أن تظهر في السنوات المقبلة. فثمة اسئلة عديدة ليست لها أجوبة بعد، فيجهل الباحثون ما إذا كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى خرف في سن مبكرة أو إلى ضمور مبكر في القلب أو غيرها من المشكلات.

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين كانوا قد أجروا تشريحاً خلال يوم واحد من وفاة المريض وقد أوجدوا وسائل عدة لحفظ الأنسجة ودراسة مستويات الفيروس فيها. فتناولوا الفيروس في أنسجة عدة في الرئتين والقلب والدماغ والغدد والمعي الرفيع. وقد تبيّن أن المعدلات الكبرى من الفيروس تكون في الرئتين ومجاري التنفس، إلا أنه يمكن أن ينتشر في مرحلة مبكرة من المرض وينتقل ليصيب خلايا في مختلف مواضع الجسم وأعضائه، بما في ذلك في الدماغ على نطاق واسع.

نقلاً عن النهار العربي
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم