في حال فقدان حاستي الشم والذوق بسبب كورونا...تناول هذه الأطعمة مفيد
يعتبر فقدان حاستي الشم والذوق من أكثر أعراض كورونا شيوعاً وهي ترتبط به ارتباطاً وثيقاً. حتى إن الخبراء يستندون إلى هذا العارض لتمييز كورونا عن التهابات أخرى مماثلة. ومما لا شك فيه أن فقدان حاستي الشم والذوق يعتبر مزعجاً في الحياة اليومية، فيلاحظ المصاب أن كافة الاطعمة تعتبر مماثلة لعدم قدرته على التمييز بينها طوال اسبوعين تقريباً.
تواجه نسبة 44 في المئة من مرضى كورونا مشكلة فقدان حاستي الشم والذوق التي تعتبر مزعجة وإن كانت الإصابة بها تشير إلى أن الحالة معتدلة ولا تدعو للقلق. لكن قد تكون هناك استثناءات وفي حال الإصابة بها مرة أخرى من الضروري استشارة الطبيب. مع الإشارة إلى أن فقدان حاسة الشم يعني أن الفيروس لم يصل إلى الأنف فحسب إنما بلغ الجهاز العصبي. وعندها لا ينتقل الفيروس إلى الدم والرئتين. والمعلومة التي تطمئن أيضاً هنا أن نسبة 44 في المئة من المصابين أكدت استعادة حاستي الشم والذوق خلال أسبوعين.
لكن خلال هذه الفترة التي يمكن أن يفقد فيها المصاب بكورونا حاستي الشم والذوق من الطبيعي أن تطرأ تغييرات على نظامه الغذائي.
ما الأطعمة التي يمكن تناولها في فترة فقدان حاستي الشم والذوق؟
في هذه الحالة ثمة أطعمة يمكن أن تعود وتحرك حاسة الذوق عند تناولها:
- 1-الزنجبيل: ينصح بالتركيزعلى الزنجبيل بشكل خاص في حال فقدان حاسة الذوق بسبب كورونا. فنظراً لمذاقه الحاد والقوي يمكن أن يعود ويحرك حاسة الشم إلى حد ما.
- 2-فلفل كايين: يجب عدم التردد باستخدام فلفل كايين في الأطباق التي يتم تناولها. ففي حال عدم القدرة على تحملها في الايام العادية، في حال الإصابة بكورونا وفقدان حاسة الذوق سيكون من الممكن تقبلها ويمكن أن تساعد على استعادة الذوق بسبب مذاقها القوي.
- 3-الفلفل (البهار) أيضاً له اثر إيجابي ويمكن أن يساعد في هذه الحالة.
- 4-الحمضيات: ينصح بالتركيز على الحمضيات فتساعد حموضتها في هذه الحالة.
- 5-سمك القد: لكون سمك القد يتميز بملوحة زائدة مما يمكن أن يساعد في حال فقدان حاسة الذوق.
- 6-عصير الليمون الحامض: ينصح باللجوء إلى عصر الليمون الحامض لأنه سيكون له أثر إيجابي على حاسة الذوق.
- 7-الماء: يجب الحرص على ترطيب الجسم باستمرار في كافة الأوقات وبشكل خاص في حال فقدان حاسة الذوق. فمما لا شك فيه أنه مع فقدان حاسة الذوق قد تتراجع الرغبة في شرب الماء لعدم ملاحظة الشعور بالعطش. من هنا أهمية التركيز على ترطيب الجسم وتناول الماء بكثرة تجنباً لأية مشاكل أخرى يمكن مواجهتها بسبب تراجع معدلات الماء في الجسم.