4 أعراض إضافية قد تشير إلى الإصابة بكورونا

الارتعاشات وفقدان الشهية وآلام العضلات وآلام الرأس قد تكون من الأعراض الإضافية التي يمكن أن تظهر لدى الإصابة بكورونا ولم تسلّط الاضواء عليها بشكل أساسي في مرحلة سابقة. ففي دراسة بريطانية تناولت حوالى مليون شخص تبين أن هذه الأعراض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإصابة بالفيروس التاجي.

وكانت هذه الدراسة قد أجريت بين شهري حزيران 2020 وكانون الثاني 2021 وتم تسجيل هذه الأعراض إضافةً إلى الأعراض المتعارف عليها للمرض كارتفاع الحرارة والسعال المستمر وفقدان حاستي الشم والذوق بحسب ما ورد في Huffingtonpost.

وقد تبين في الدراسة أن ثمة اختلافاً في الأعراض بحسب المراحل العمرية. وقد سُجّلت الارتعاشات لدى المصابين بكورونا في مختلف المراحل العمرية. أما بالنسبة إلى آلام الرأس فقد سجّلت أكثر لدى من هم من فئة الشباب وتحديداً في سن الـ 17. فقدان الشهية بدا أكثر شيوعاً بين الراشدين مقارنةً بالمراهقين والأطفال. هذا فيما سجّلت آلام العضلات بشكل خاص لدى من تراوح أعمارهم بين 18 و54. ويبدو بالنسبة للباحثين أن هذه الأعراض الإضافية قد تظهر في معدل ثلاثة أرباع الإصابات بكورونا إذا ما أجريت الفحوص. وانطلاقاً من هذه الدراسة أيضاً  تبين أن كثراً ممن يصابون بكورونا لا يجرون فحص PCR  وبالتالي لا يتزمون بالحجر لأن الأعراض التي تظهر لديهم لا تنطبق على تلك الأكثر شيوعاً بحسب توصيات الجهات الصحية الرسمية.

ومما لا شك فيه أن هذه المعطيات الجديدة المتعلقة بأعراض جديدة يمكن ان تظهر لدى المرضى قد تساعد في زيادة معدلات الفحوص التي تجرى وتالياً هي تساهم في كشف عدد أكبر من الحالات بهدف الحد من انتشار الوباء. فحتى الآن يستند إلى الأعراض الكلاسيكية الأكثر شيوعاً اي فقدان حاستي الشم والذوق وارتفاع الحرارة والسعال لإجراء الفحص والالتزام بالحجر، فيما يمكن ألا تعطى اهمية للأعراض الأربعة الباقية على الرغم من أنها أيضاً من الأعراض الشائعة وتصيب نسبة كبرى من المصابين بالفيروس كما تبين في الدراسة. من هنا أهمية تسليط الضوء عليها لأنها تعتبر أيضاً من مؤشرات الإصابة بالفيروس التاجي ومن المعايير التي يمكن الاستناد إليها لإجراء الفحص وكشف الإصابة.